اقتحامات استفزازية ممنهجة: "صهاينة يؤدون طقوس التلمود داخل باحات المسجد الأقصى"

واصل المستوطنون اليهود المتطرفون اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، حيث شهدت باحات المسجد اليوم اعتداءً جديدًا تمثل في أداء طقوس تلمودية قرب قبة الصخرة المشرفة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه الاقتحامات الاستفزازية تحولت إلى سلوك روتيني يومي، تُمارَس بشكل منظم في محاولة لفرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي.
ويستخدم المستوطنون هذه الاقتحامات لأداء طقوسهم الدينية داخل باحات الأقصى، في انتهاك صارخ لقدسيته، وغالبًا ما تتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال التي تؤمّن لهم الحماية وتمنع الفلسطينيين من التصدي لهم.
تهديد ممنهج لحرمة الأقصى وحق المسلمين في العبادة
وتشير تقارير سابقة إلى أن هذه الاقتحامات تتم بهدف ترهيب المصلين الفلسطينيين والتضييق عليهم، إضافة إلى التعدي على حرمة المسجد، من خلال الطقوس والشعائر التلمودية الاستفزازية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة ويزيد من حالة التوتر في المدينة المقدسة.
ويحذّر مسؤولون فلسطينيون من أن تحوّل هذه الاعتداءات إلى أمر اعتيادي يمثل خطراً كبيراً، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الاستفزازات الممنهجة التي تُقوّض الاستقرار وتستهدف هوية القدس ومقدساتها الإسلامية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موقف موسكو من تحقيق السلام في أوكرانيا ثابت منذ قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مشيراً إلى أن موعد القمة المقبلة لم يُحدد بعد.
أكد زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أن اليمن أصبحت في طليعة الدول العربية في مجال التصنيع العسكري، مشيراً إلى أن بلاده تنتج الأسلحة بمختلف أنواعها من البنادق إلى الصواريخ والطائرات المسيرة، ومشدداً على جاهزية صنعاء للتصعيد العسكري إذا استأنف الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة.
لقي ما لا يقل عن 30 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين في انفجار شاحنة وقود بولاية النيجر في نيجيريا، بعد أن حاول بعض السكان جمع الوقود المتسرب من الشاحنة المقلوبة.
أوقفت قوات الأمن التركية 13 شخصاً في إسطنبول بتهمة توفير التمويل لتنظيم "داعش" عبر تحويل الأموال إلى مناطق الصراع، وذلك في عملية منسقة شملت عدة أحياء في المدينة.