برنامج الأغذية العالمي: المساعدات إلى غزة دون المستوى المطلوب رغم الهدنة

أكد برنامج الأغذية العالمي (WFP) أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة لا يزال أقل بكثير من المطلوب، رغم مرور أكثر من أسبوع على سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وسلطات الاحتلال.
وذكر البرنامج أن الهدف اليومي يتمثل في إدخال نحو 2000 طن من المواد الغذائية، إلا أن الكمية التي تصل فعليًا لا تتجاوز 750 طنًا في اليوم، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالحاجة الماسة لملايين السكان المحاصرين في القطاع، خصوصًا بعد أشهر من الحرب التي دمرت البنية التحتية بشكل واسع.
وقالت المتحدثة باسم WFP "عبير عطفة" في تصريحات من جنيف، إن تحقيق هذا الهدف يتطلب استخدام جميع المعابر الحدودية دون استثناء.
وأضافت أن قوافل المساعدات لا تزال غير قادرة على الوصول إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية، مشيرة إلى أن طريق صلاح الدين – الشريان الرئيسي للقطاع – ما زال مغلقًا أمام القوافل الكبرى.
وأوضحت عطفة أن الكميات المحدودة التي دخلت حتى الآن تكفي لإطعام نحو نصف مليون شخص لمدة أسبوعين فقط، مضيفة: "سكان غزة يستهلكون المساعدات بحذر شديد خوفًا من توقف الهدنة، ويقومون بتخزين جزء منها للطوارئ".
بدوره، حذر المتحدث باسم منظمة "يونيسف" ريكاردو بيريز من أن تدفق المساعدات لا يزال "أقل بكثير من المستوى المطلوب"، داعيًا إلى إعادة فتح جميع المعابر بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بلغ فقط 986 شاحنة، في حين أن الاتفاق كان ينص على دخول ما لا يقل عن 6,600 شاحنة خلال نفس الفترة.
ووصف المكتب هذا الواقع بأنه استمرار لسياسة الاحتلال في "خنق وتجويع سكان غزة" وممارسة انتهاكات إنسانية ممنهجة ضد المدنيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تبرّع أحد أصحاب مطاعم الشواء في ولاية دياربكر التركية بكامل إيرادات مطعمه على مدى ثلاثة أيام لدعم أهالي غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من إبادة جماعية وحصار خانق.
أعلن المتحدث باسم سرايا القدس، أبو حمزة، استشهاد عدد من القادة في المجلسين العسكري والقيادي للحركة.
أعلنت محافظة القدس أن قوات الاحتلال تواصل أعمال الحفر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ما يشكل تهديدًا لبنية المعالم الإسلامية والتاريخية في المنطقة.
شهدت العاصمة القطرية الدوحة توقيع بيان مشترك وعدد من الاتفاقيات بين تركيا وقطر، وذلك بحضور كل من الرئيس أردوغان وأمير دولة قطر تميم آل ثاني، ضمن فعاليات الاجتماع الحادي عشر للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.