ترامب يهدد بإيقاف الدعم الأمريكي للاحتلال في حال ضمه الضفة الغربية

حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستوقف دعمها بالكامل للاحتلال الصهيوني في حال أقدمت حكومة تل أبيب على ضم الضفة الغربية.
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خلال مقابلة مع مجلة (Time) بأنه سيقطع المساعدات عن الكيان المحتل تمامًا إذا ضم الضفة الغربية.
وقال "ترامب" رداً على سؤال حول احتمال الضم: "هذا لن يحدث لأنني قطعت وعداً للدول العربية. لقد حصلنا على دعم هائل منها، ولذلك لا يمكن لإسرائيل القيام بذلك الآن. وإذا حدث، فإن إسرائيل ستفقد كل دعم الولايات المتحدة".
وأكد "ترامب" أن الالتزامات الأمريكية تجاه الدول العربية هي أحد الأسباب الرئيسية التي تمنع حكومة الاحتلال من المضي في خطط الضم، مشدداً على أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستكون خطأً استراتيجياً يضر بمصالح إسرائيل نفسها.
من جانبه، وصف نائب الرئيس الأمريكي "جاي دي فانس"، خلال كلمة ألقاها في تل أبيب في 23 أكتوبر، محاولات الاحتلال لضم الضفة الغربية بأنها “عرض سياسي أحمق”، في إشارة إلى رفض الإدارة الأمريكية لمثل هذه التحركات.
وكانت خدمة الصحافة في الكنيست الصهيوني قد أعلنت في وقت سابق أن البرلمان وافق مبدئياً على مشروعَي قانون يهدفان إلى توسيع السيادة الصهيوني لتشمل مستوطنات الضفة الغربية.
كما صادق الكنيست في 23 يوليو على بيان يدعو الحكومة الصهيونية إلى المضي في ضم الضفة، حيث صوّت 71 نائباً لصالح القرار مقابل 13 نائباً عارضوه.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لسياسات الاحتلال، خاصة في ظل استمرار الاستيطان وعمليات القمع ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن رئيس الوزراء "نتنياهو" أصدر تعليمات إلى شركائه في الائتلاف الحاكم بوقف التقدم في مشروع قانون ضم الضفة الغربية المحتلة إلى الاحتلال، وذلك بعد انتقادات وضغوط من الإدارة الأمريكية.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سيجري لقاءً ثنائياً مع نظيره الصيني شي جين بينغ في 30 أكتوبر الجاري، في ختام جولته الآسيوية التي تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية.
أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تسلمت من روسيا ألف جثة تعود لأشخاص يُعتقد أنهم جنود أوكرانيون قُتلوا خلال المعارك الدائرة بين البلدين.
أثار موقف حزب الشعوب الديمقراطي (DEM) جدلاً في تركيا بعد تقديم نوابه سؤالاً برلمانياً حول فعاليات دينية نُظّمت للأطفال في مدينة ديار بكر، تضمنت أنشطة تتعلق بالصلاة والحجاب، نظمها وقف محبي النبي خلال الأسابيع الماضية.