"أبو لولو".. السفاح الذي قتل العزل المدنيين وصور إعداماتهم في السودان
أثارت مقاطع فيديو صادمة ضجة واسعة بعد أن أظهرت رجلاً يُدعى "أبو لولو"، يُعتقد أنه مقاتل في قوات الدعم السريع، وهو ينفذ إعدامات ميدانية لمدنيين عزل في مدينة الفاشر السودانية.
أثارت مقاطع فيديو صادمة جدلاً واسعًا بعد أن ظهرت تظهر رجلاً يُعرف بلقب "أبو لولو"، ويعتقد أنه قائد ميداني في قوات الدعم السريع، وهو ينفذ إعدامات ميدانية لمدنيين عزل في مدينة الفاشر بغرب السودان، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأسابيع الأخيرة، بعيد انسحاب قوات الجيش منها.
ويُعرف الرجل باسمه الحقيقي الفاتح عبد الله إدريس، وقد اعترف بقتل أكثر من ألفي شخص في الفاشر، بعد أن بث سابقًا على منصة "تيك توك" اعترافه بتصفية 900 شخص.
خدم أبو لولو في صفوف الدعم السريع لسنوات، وشارك في عمليات بمدينة الجيلي والفولة قبل انتقاله إلى الفاشر، حيث قاد قوات ارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين.
وتُظهر المقاطع المتداولة مشاهد مروعة، منها وقوفه وسط جثث متناثرة وإطلاق النار على مدنيين عزل، وأخرى وهو برفقة مسلحين مسلحين ببنادق هجومية يحيطون بأسرى ويقتلونهم بدم بارد، إضافة إلى مشاهد لجثث منتشرة تحمل رموز الدعم السريع.
ورغم ظهوره المتكرر بالزي الرسمي للقوات، نفى لاحقًا انتماءه لها، مدعيًا أنه "مواطن يرد على الجيش".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في أغسطس الماضي فتح تحقيق حول التهم الموجهة إليه، مؤكدة أنه "إذا ثبت تورطه، سيُحاسب فورًا".
كما كشف تقرير لجامعة ييل الأمريكية باستخدام صور الأقمار الصناعية عن تجمعات بشرية ودماء في شوارع الفاشر، ما اعتبر دليلاً على تنفيذ عمليات إعدام جماعي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
التزمت حركة حماس في غزة باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسلمت جثمان أسير إسرائيلي آخر إلى وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي، رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو.
أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قرار منصة يوتيوب حذف قنوات ثلاث منظمات حقوقية فلسطينية، معتبرًا أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا لحرية التعبير ومحاولة لإسكات الأصوات الفلسطينية، وسط اتهامات للمنصة بالرضوخ لضغوط سياسية أمريكية.
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التأكيد على أن بلاده لا تطمع في أراضي أو سيادة أي دولة، وأنها تحترم حقوق جميع البلدان وعلى رأسها دول الجوار.