محبو النبي: تخلّوا عن وصمة الخيانة ولا تحملوها على أعناقكم
 
                         
                        أكد وقف محبي النبي في بيان صحفي من ديار بكر استمرار انتهاكات الاحتلال الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعية الدول الضامنة للوفاء بالتزاماتها وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
نظم وقف محبي النبي مؤتمرًا صحفيًا في مدينة ديار بكر، في ساحة الجامع الكبير التاريخي بمنطقة سور المركزية عقب صلاة الجمعة، للفت الانتباه إلى الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار معاناة المدنيين تحت الحصار والفقر المدقع.
وشارك في المؤتمر رئيس منصة "قافلة الشهداء"، عمر تشيليك، الذي ألقى كلمة أكد فيها على تاريخ الخيانات التي ارتكبها اليهود والنصارى عبر القرون، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تحذر من اتخاذهم أولياء.
وأشار تشيليك إلى أن حالة الذل والهوان التي تعيشها الأمة اليوم ناتجة عن ابتعادها عن تعاليم القرآن الكريم، مؤكدًا أن تعاون العرب فيما بينهم ضروري لاستعادة قوتهم ووحدتهم، محذرًا من الاعتماد على إسرائيل وأمريكا في شؤون السلام، ومشيرًا إلى أن الدور العربي الحالي أمام الاحتلال هو دور ذليل يخالف مبادئ الأمة.
كما شدد تشيليك على أن تاريخ بني إسرائيل مليء بالخيانة، مستعرضًا أمثلة من القرآن الكريم مثل خيانة بني إسرائيل لموسى عليه السلام، ومحاولتهم قتل عيسى عليه السلام، وخيانتهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في اتفاقية المدينة، مؤكدًا أن ما حدث في الماضي يتكرر اليوم في أشكال مختلفة، مع تجاهل الاحتلال للقرارات الدولية والاتفاقات الإنسانية.
بدوره، ألقى أوزير يوفا بيان وقف محبي النبي، مشيرًا إلى استمرار نزف دماء المدنيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحقق بتاريخ 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 بجهود الوساطات الدولية.
وقال يوفا: "إن الاحتلال الصهيوني انتهك الاتفاق أكثر من 150 مرة منذ إبرامه، ما أدى إلى استشهاد نحو 200 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع".
وأوضح يوفا أن الاحتلال يعيق وصول المساعدات الإنسانية، ويحد من فتح معبر رفح، ما يؤدي إلى نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، وتحويل نحو 90% من غزة إلى أنقاض.
وأضاف أن أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض، وأن أكثر من 70 ألف حالة التهاب كبدي انتشرت بسبب الوضع الصحي المتدهور، مشددًا على ضرورة توفير المعدات الطبية والوصول إلى رفات الشهداء، وإقامة مدن حاويات ومستشفيات متنقلة قبل حلول الشتاء.
وأشار يوفا إلى موقف الدول الإقليمية ودور أذربيجان في دعم الكيان الصهيوني، محذرًا من حمل "وصمة الخيانة" التاريخية، داعيًا هذه الدول إلى التوقف عن دعم الاحتلال، والتزامها بالقرارات الدولية.
ووجّه يوفا رسائل واضحة إلى شعوب العالم الحرة وقادة الدول أصحاب الضمائر، داعيًا إلى التحرك العاجل لمواجهة الظلم، والوفاء بالتزامات اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض عقوبات على الاحتلال، وفتح المعابر الإنسانية، ودعم المقاومة الفلسطينية، وإعادة إعمار غزة، وتطبيق القرارات الدولية، مؤكدًا أن الشعارات والخطب وحدها لا تكفي لإنقاذ المدنيين.
كما دعا يوفا إلى استمرار المقاطعة كوسيلة ضغط مستمرة، وإقرار قانون الجنسية المزدوجة للصهاينة من مواطني تركيا المتورطين في جرائم الإبادة في غزة، مشددًا على أن الدفاع عن القدس ومواجهة الاحتلال سيستمر بعزيمة وإصرار حتى تتحقق الحرية للشعب الفلسطيني.
واختتم يوفا كلمته بتحية لشعب غزة البطل، وللقادة الذين ارتدوا العزة، وللمجاهدين المقاومين للاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن التضامن الحقيقي يجب أن يتحول إلى خطوات عملية عاجلة لإنقاذ المدنيين وتحقيق حقوقهم المنتهكة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت خلال الأسبوع الماضي على سبع مناطق سكنية جديدة في عدة مقاطعات أوكرانية، من بينها خاركيف ودنيبروبتروفسك وزابوروجيا.
استشهد خمسة مواطنين، اليوم الجمعة، منهم اثنان متأثرين بإصابتهما جراء قصف صهيوني سابق في حدثين منفصلين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" طلب من روسيا تقديم دعم عسكري عاجل يشمل صواريخ لمواجهة ما وصفه بالتهديد المتزايد من جانب الولايات المتحدة.
وقّع وزير الدفاع الأمريكي "هيغسِث" ونظيره الهندي "سينغ" اتفاقًا جديدًا للتعاون الدفاعي بين بلديهما يمتد لعشر سنوات، وذلك على هامش اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.