حقاني يهاجم باكستان: "إسلام أباد تشن حملة دعائية ضد إمارة أفغانستان الإسلامية"
اتهم وزير الداخلية في إمارة أفغانستان الإسلامية سراج الدين حقاني باكستان بالتصعيد المتعمد وبشنّ "حملة دعائية غير مسؤولة" ضد كابول، مؤكدًا أن حكومته تسعى للسلام لكنها ستدافع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم.
وجاءت تصريحات حقاني خلال اجتماع في كابول خُصص لبحث التطورات الأخيرة في المناطق الحدودية بين البلدين، حيث قال إن الشعبين الأفغاني والباكستاني "شعبان شقيقان وجاران"، غير أن بعض الجهات في باكستان — عن قصد أو بدونه — "تدفع البلدين نحو المواجهة".
وأضاف الوزير الأفغاني: "الشعب الأفغاني يريد أن يعيش في سلام ووئام، لكن إذا تعرضت إمارة أفغانستان الإسلامية لأي هجوم، فسندافع عن أراضينا. والتاريخ كفيل بأن يرد على المعتدين".
وأكد حقاني أن حكومة الإمارة الإسلامية لا تعتبر الشعب الباكستاني عدوًا، لكنها ترى أن بعض الأطراف في باكستان "تضر حتى بمصالح بلادها عبر محاولتها جرّ دولة مسلمة أخرى إلى الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد اتهامات أطلقتها إسلام أباد بأن مقاتلين يشنون هجمات داخل باكستان انطلاقًا من الأراضي الأفغانية، أعقبتها اشتباكات حدودية متبادلة بين الجانبين، وقد وصفت حكومة كابول هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها وتخدم أهدافًا سياسية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور ملحوظ في العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة، خاصة عقب قرار باكستان ترحيل المهاجرين الأفغان غير الحاملين لوثائق، وهو ما أثار توترًا واسعًا. وأكدت حكومة الإمارة الإسلامية في المقابل دعمها للحوار وضبط النفس، لكنها شددت على أنها لن تتهاون في الدفاع عن سيادة أفغانستان إذا تعرضت للاستفزاز. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت خلال الأسبوع الماضي على سبع مناطق سكنية جديدة في عدة مقاطعات أوكرانية، من بينها خاركيف ودنيبروبتروفسك وزابوروجيا.
استشهد خمسة مواطنين، اليوم الجمعة، منهم اثنان متأثرين بإصابتهما جراء قصف صهيوني سابق في حدثين منفصلين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" طلب من روسيا تقديم دعم عسكري عاجل يشمل صواريخ لمواجهة ما وصفه بالتهديد المتزايد من جانب الولايات المتحدة.
وقّع وزير الدفاع الأمريكي "هيغسِث" ونظيره الهندي "سينغ" اتفاقًا جديدًا للتعاون الدفاعي بين بلديهما يمتد لعشر سنوات، وذلك على هامش اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.