الأونروا: نحو 75 ألف فلسطيني يعيشون في 100 مبنى متهالك داخل غزة
                        
                        أعلنت وكالة الأونروا أن ما يقرب من 75 ألف نازح فلسطيني يقطنون حالياً في أكثر من 100 مبنى تابع للوكالة في قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية قاسية للغاية نتيجة العدوان الصهيوني المستمر.
وصرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيانها الصادر يوم الثلاثاء بأن معظم تلك المباني تعرضت لأضرار جسيمة، وتعاني من اكتظاظ شديد يفوق قدرتها الاستيعابية.
وأكدت أن فرقها الميدانية تواصل العمل ليل نهار لتأمين الحد الأدنى من ظروف العيش الآمنة والإنسانية رغم النقص الحاد في الموارد.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو مليوني فلسطيني فقدوا منازلهم في القطاع خلال أكثر من عامين من القصف الصهيوني المكثف، واضطر عشرات الآلاف إلى العيش في خيام مؤقتة أو مبانٍ مدمّرة لا تصلح للسكن.
وأشار شهود ومصادر محلية إلى أن العديد من مراكز الإيواء التابعة للأونروا تفتقر إلى الماء والكهرباء والغذاء بشكل شبه تام، فيما انهارت الخدمات الصحية في معظم تلك المرافق بسبب نفاد الإمدادات الطبية ونقص الكوادر.
وأكدت الأونروا أن استمرار القصف والحصار المفروض على غزة يعرقل جهودها في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثة الأساسية، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "68 ألف و872 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها عثرت على جثة أحد جنود الاحتلال القتلى شرق حي الشجاعية خلال عمليات البحث والحفر المتواصلة داخل الخط الأصفر، مؤكدة أنه جاري ترتيب إجراءات تسليمها للاحتلال.
أفادت مصادر محلية بأن قوات البحرية التابعة للاحتلال الصهيوني أقدمت صباح اليوم على إطلاق النار باتجاه قوارب صيادين فلسطينيين قبالة سواحل مدينة غزة، قبل أن تقوم باعتقال خمسة منهم.
أفادت شبكة أطباء السودان بأن عشرات الجثث مكدسة داخل المنازل في مدينة بارا بولاية شمال كردفان، مع منع قوات الدعم السريع ذوي الضحايا من دفنهم، وسط انقطاع الاتصالات وتدهور الأوضاع الإنسانية، في حين شنّ الجيش السوداني غارات على مواقع للدعم السريع غربي كردفان.