الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يطالب بحماية المدنيين المحاصرين في الفاشر
طالب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بضرورة توفير الحماية للمدنيين العالقين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان.
وصرح المتحدث باسم الاتحاد "توماسو ديلا لونغا" في تصريحاته لوسائل الإعلام إن الحصول على معلومات موثوقة من الفاشر بات صعباً للغاية، حتى بالنسبة لفرقهم، مشيراً إلى أن الاتصال مع فرقهم الميدانية شبه مستحيل.
وأضاف أن هناك تقارير عن أشخاص يقطعون أحياناً أياماً سيراً على الأقدام للوصول إلى مخيم التويلا، لكن الخشية الأكبر تكمن في وجود مدنيين محاصرين داخل الفاشر ولا يُعلم مصيرهم بدقة.
وحذر "ديلا لونغا" من وضع مرعب يعاني فيه المدنيون والعاملون في المجال الإنساني من غياب أي حماية، مؤكداً أن بعض المقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مقلقة للغاية وتظهر أموراً لا ينبغي أن تحدث أبداً.
وشدّد المتحدث على حق المدنيين في الحماية والاحترام سواء قرّروا البقاء أو المغادرة، وأشار إلى تصاعد العنف في مناطق أخرى أيضاً، لافتاً إلى مقتل خمسة متطوعين من الصليب الأحمر في شمال كردفان بتاريخ 27 أكتوبر، فيما لا يزال اثنان منهم مفقودين.
ونوّه "ديلا لونغا" إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية في السودان، مشدداً على غياب الوصول الآمن للمساعدات الأساسية مثل الغذاء والماء والخدمات الصحية، وداعياً المجتمع الدولي إلى عدم نسيان ما يحدث في السودان وتوفير الحماية للعاملين الإنسانيين وضمان وصول المساعدات وإنهاء عمليات القتل.
وقال في ختام تصريحه: "السودان أزمة منسية بوضوح، يجب ألا نترك الشعب السوداني وحده. علينا إيقاف الوفيات، وتأمين وصول المساعدات، وتوفير حماية للعاملين الإنسانيين حتى تُحفظ حياة المدنيين." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اضطر أكثر من 445 ألف مواطن من جنوب السودان إلى مغادرة منازلهم خلال عام 2025، بسبب تصاعد حدة الاشتباكات في مختلف أنحاء السودان.
صرّح سيركان رامانلي، النائب عن حزب الهدى في بطمان، أن قضايا الفساد والرشوة وتفشي العصابات التي برزت مؤخرًا إلى الرأي العام قد قوّضت شعور المجتمع بالعدالة وزعزعت ثقته بالدولة.
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي سفراء لبنان وغانا وفلسطين وغينيا واليابان.
تبرع الطالب سليمان أقيوز، في لفتة إنسانية مؤثرة، من مدرسة "فاضل أوغلو الأناضول للأئمة والخطباء" في غازي عنتاب بأول منحة دراسية حصل عليها لصالح المتضررين في غزة عبر وقف الأيتام، تعبيرًا عن تضامنه مع الأطفال المحاصرين هناك.