من التطبيع إلى صناعة السلاح..مصانع الأسلحة الصهيونية في قلب أبوظبي
أعلنت شركة"كونتروب الصهيونية المتخصصة في أنظمة المراقبة والاستطلاع الكهروضوئية، عن تأسيس فرع جديد لها في أبوظبي تحت اسم كونتروب الإمارات المحدودة برأسمال يبلغ 30 مليون دولار.
ويأتي هذا المشروع في إطار توسع التعاون بين الجانبين من الشراكة الاقتصادية إلى التعاون العسكري والصناعي، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقيات أبراهام.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن إدارة الشركة الجديدة ستكون تحت إشراف مدير عام صهيوني، فيما ستخضع جميع الأنشطة الأمنية والفنية لرقابة مباشرة من وزارة الدفاع الصهيوني.
ويقع المقر الرئيسي للشركة في المنطقة الحرة بأبوظبي، حيث تشمل أنشطتها التسويق والصيانة والإنتاج.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل بداية وجود دائم للمجمع العسكري–الصناعي الصهيوني في منطقة الخليج، وتمنح تل أبيب موطئ قدم استراتيجي في أحد أكثر المناطق حساسية في العالم العربي.
وفي الوقت الذي تصف فيه السلطات الصهيوني المشروع بأنه "تعاون اقتصادي وتكنولوجي"، يحذر خبراء من أنه تحرك استراتيجي يمنح الاحتلال الصهيوني إمكانية تنفيذ عمليات مراقبة وجمع معلومات استخبارية من داخل المنطقة.
أما المنتقدون، فيرون أن هذه الخطوة تتجاوز شعارات "المنفعة المتبادلة"، وتشكل مدخلاً لتغلغل النفوذ الصهيوني في العواصم العربية وتقويض سيادتها على المدى البعيد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل مع دول أخرى للتوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان، بالتزامن مع اقتراح أميركي لهدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط مطالب بانسحاب القوات من المدن.
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس دونالد ترامب سيلتقي الرئيس السوري، أحمد الشرع، يوم الاثنين المقبل، في البيت الأبيض مشيرة إلى أن هذا اللقاء جزء من جهود الرئيس الدبلوماسية في سبيل تحقيق السلام في أنحاء العالم.
قال رئيس جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، في خطاب ألقاه بمناسبة يوم الشهيد: "إن مواجهة جديدة مع الكيان الإسرائيلي أمر لا مفرّ منه"، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الاستعداد لها.
فُقد ما لا يقل عن 23 قرويًا جراء الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية بابوا العليا بشرق إندونيسيا.