حزب الهدى: الاتفاق بين أفغانستان وباكستان على استمرار وقف إطلاق النار أمر مفرح
أعرب رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى التركي "حسين أمير" عن ارتياحه لبلوغ أفغانستان وباكستان اتفاقاً يقضي باستمرار وقف إطلاق النار، واصفاً ذلك بنتاج لحاجة شعوب المنطقة إلى السلام والاستقرار.
وقال "أمير" في تصريحاته حول مسارات المفاوضات بين أفغانستان وباكستان وكذلك حول هجماتها المتصلة من قِبَل الكيان الصهيوني على الأراضي اللبنانية: "إن التوصل إلى اتفاق حول استمرار وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان، بعد مفاوضات استمرت خمسة أيام بوساطة تركيا وقطر في إسطنبول، أمر يبعث على الرضا. هذا المسار يعكس تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والاستقرار. كما أن الاتفاق على تأسيس آلية رصد لضمان السلام الدائم يعد خطوة بناءة وإيجابية".
وحذّر "أمير" من محاولات تقويض المسار قائلاً: "إن بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين باكستانيين ألحقت أضراراً بأجواء السلام»، ودعا الطرفين إلى الالتزام بلغة مسؤولة وبنّاءة تعزز الثقة المتبادلة". وأضاف: "ندعو مسؤولَي أفغانستان وباكستان إلى وضع مطالب شعوبهم من السلام والأمن والرفاهية في المقام الأول، وتجنّب أي خطوات قد تمهّد لاندلاع صراع جديد، ومن أجل مستقبل المنطقة، لا يجب السماح بتخريب هذا المسار الذي يتقدّم على أساس التفاهم والحوار المتبادل".
وحول التطورات على جبهة لبنان، اعتبر "أمير" تهديدات السفير الأميركي لدى أنقرة والممثل الخاص لسوريا "توم باراك"، والتي تضمنت مطالبة "حزب الله" بنزع السلاح مع تهديدات بعواقب، ابتزازاً سياسياً.
وأضاف أمير أن الكيان الصهيوني يواصل عملياته العدوانية ضد لبنان يومياًعلى الرغم من توقيع ما سميَ في نوفمبر 2024 باتفاق وقف نار،وينفّذ اغتيالات واستهدافات ترعى وتُشجّع عليها الولايات المتحدة.
ووصف "أمير" موقف واشنطن بأنه تستغل الكيان الصهيوني كعصا لقمع دول المنطقة، مشدداً على أن الجيش اللبناني«يفتقر إلى القدرة الكافية على مواجهة هجمات الكيان، وأن محاولات تطهير لبنان من بنى المقاومة التي تدافع عن سيادته ستكون بمثابة تمهيد للهيمنة والاحتلال.
وأشار إيمير إلى أن الضغط على لبنان ليتخلى عن بنى المقاومة لصالح سياسات صهيونية هو عمل يفتح المجال أمام المزيد من العدوان، مشدداً على أن المطلوب استهداف سياسات الاحتلال والعدوان، لا مقاومات تدافع عن الوطن.
دعوة لعدم الخضوع للضغوط الأميركية
وحذّر "أمير" لبنان من الخضوع للتهديدات الأميركية، مؤكداً أنه قد يتم تكرار نفس السيناريو عبر الضغط على مجموعات مقاومة أخرى ما دام التهديد قائماً، داعياً بيروت إلى التمسّك بسيادتها وعدم الركوع للابتزاز أو الضغوط الخارجية.
واختتم "أمير" بيانه بالقول: "إن على الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية التمييز بين مقاومات تحمي سيادة دولها وسياسات احتلال يجب محاسبتها ومواجهتها، مطالباً بأن تتركز الجهود على مواجهة سياسات الاستيطان والاحتلال الصهيوني بدلاً من استهداف الفاعلين الذين يدافعون عن سيادة شعوبهم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التأكيد على أن بلاده لا تطمع في أراضي أو سيادة أي دولة، وأنها تحترم حقوق جميع البلدان وعلى رأسها دول الجوار.
التقى رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية، إبراهيم قالن، في إسطنبول برئيس الوفد المفاوض ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية والوفد المرافق له.
اختبرت الولايات المتحدة صاروخ "مينتمان 3" الباليستي العابر للقارات، غير المزود برأس نووي، والقادر على حمل رؤوس نووية.
يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة المناخ "COP30" التي ستُعقد في مدينة بيليم البرازيلية يومي السادس والسابع من تشرين الثاني/ نوفمبر.