مظاهرة في إسطنبول احتجاجًا على الإمارات العربية المتحدة
نظّمت منصة التضامن الإسلامي احتجاجًا ضدّ حكومة الإمارات العربية المتحدة، متهمة إيّاها بدعم قوات الدعم السريع المتورطة في قتل المدنيين في السودان.
تجمع عدد من المتظاهرين أمام القنصلية الإماراتية في منطقة بشيكتاش بإسطنبول، مرددين شعارات ضد قوات الدعم السريع (RSF) وضد دولة الإمارات العربية المتحدة، احتجاجًا على مزاعم دعمها لتلك القوات المتهمة بارتكاب مجازر في السودان.
وخلال الفعالية، ألقى رئيس جمعية "أوزغور دَر" رضوان كايا كلمة باسم منصة التضامن الإسلامي، قال فيها: "إن السودان، الذي كان في الماضي ملاذًا للمظلومين والفارين من الظلم، أصبح اليوم يعيش مأساة لجوء داخلي بسبب المجازر التي ترتكبها ميليشيات الدعم السريع".
وأضاف كايا: "شهدنا في السودان مظالم متعددة الأوجه تهدف إلى إضعاف الحركة الإسلامية هناك. ونعلم جيدًا أن القوة التي تقف خلف وحشية قوات الدعم السريع هي العصابة الصهيونية. فالصهاينة لا يريدون لأي قوة في الشرق الأوسط أن تبقى قائمة، ويحاولون تقسيم السودان الذي يُعدّ من أقوى دول المنطقة. إلا أن ما هو أشد خطورة وأكثر عارًا هو الدعم الواسع الذي تقدمه عائلة تحكم الإمارات لهذه القوى القاتلة في السودان".
وأوضح كايا أن الإمارات تمارس، بفضل قوتها المالية، ظلمًا واسع النطاق في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، قائلًا: "هذه الدولة دعمت السيسي في مصر، وحفتر في ليبيا، والرئيس قيس سعيّد المعادي للحركة الإسلامية في تونس. وسعت إلى فصل جنوب اليمن عن الشمال، وتعاونت مع الانقلابيين في 15 تموز/ يوليو، وقدّمت دعمًا غير مباشر للعصابة الصهيونية في غزة من خلال اتفاقاتها. المسلمون يلعنون الإمارات، فهي تُسجّل في التاريخ بجرائمها. وكما نقف متضامنين مع شعب غزة، فإننا أيضًا نقف إلى جانب شعب السودان. من هنا نعلن تضامننا الإسلامي، فشعب السودان ليس وحده". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
التقى رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية، إبراهيم قالن، في إسطنبول برئيس الوفد المفاوض ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية والوفد المرافق له.
اختبرت الولايات المتحدة صاروخ "مينتمان 3" الباليستي العابر للقارات، غير المزود برأس نووي، والقادر على حمل رؤوس نووية.
يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة المناخ "COP30" التي ستُعقد في مدينة بيليم البرازيلية يومي السادس والسابع من تشرين الثاني/ نوفمبر.