إدارة ترامب تسعى لتحويل "أزمة رفح" إلى فرصة لنزع سلاح حركة حماس
ذكرت "أكسيوس" أن واشنطن تعمل على إعداد "خطة نموذجية" لنزع سلاح حركة حماس، مستندةً إلى مزاعم تفيد بوجود مقاتلين من الحركة محاصرين داخل أنفاق في رفح، وبحسب التقرير، يجري تنفيذ الخطة بالتنسيق بين الولايات المتحدة والنظام الصهيوني عبر طرف ثالث.
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مصادر في الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تسعى إلى تحويل أزمة مقاتلي حركة حماس المحاصرين في رفح إلى نقطة انطلاق لخطة جديدة تهدف إلى نزع سلاح الحركة.
وبحسب التقرير، نشأت الأزمة في رفح خلال الأسابيع الأخيرة إثر الحصار الذي فرضه جيش الاحتلال على المدينة، حيث تحدثت تقارير عن محاصرة عدد من عناصر حماس داخل الأنفاق ومناطق الدمار. وبينما زعمت قوات الاحتلال أنها مستعدة لفتح ممرات آمنة في حال استسلامهم، وصفت مصادر في حماس هذه التصريحات بأنها جزء من "حرب نفسية".
وأشار "أكسيوس" إلى أن إدارة ترامب ترى في هذا الوضع فرصة لتطبيق "نموذج نزع سلاح"، يقوم على تسليم عناصر حماس لأنفسهم ولأسلحتهم إلى طرف ثالث، مقابل "عفو" من قبل الكيان الصهيوني بشرط عدم عودتهم لأي نشاط عسكري. ووفقًا للخطة، يتم نقل هؤلاء المقاتلين لاحقًا إلى مناطق خاضعة لسيطرة حماس، مع تدمير الأنفاق بشكل كامل.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله: "إن إسرائيل تتعامل كعادتها بصلابة، لكن المفاوضات ما زالت مستمرة"، بينما أكد مسؤول آخر أن "الأزمة التكتيكية في رفح يجب ألا تُقوّض الهدف الإستراتيجي المتمثل في التوصل إلى اتفاق شامل بشأن غزة".
في المقابل، أبدت مصادر في الكيان الصهيوني تحفظًا على الخطة. إذ قال مسؤول قريب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "إن مصير مقاتلي حماس في رفح إما الموت أو الاستسلام"، مضيفًا أن السماح لبعضهم بالخروج الآمن قد يكون مشروطًا بإعادة جثمان الجندي الإسرائيلي هدار غولدين المحتجز لدى حماس منذ عام 2014.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أن رئيس الأركان إيال زامير قد يقبل بإخراج نحو 200 مقاتل من المنطقة مقابل استعادة جثمان غولدين، في حين أفادت القناة 12 العبرية بأن المقترح أثار غضبًا في الأوساط السياسية، وأن نتنياهو قرر الإبقاء على المقاتلين داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال.
ووفقًا لتقرير "أكسيوس"، فإن إدارة ترامب تعتزم تقديم هذه الخطة كنموذج "سلمي" لنزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تم إعادة افتتاح مركز هند الدغمة للغسيل الكلوي بعد ترميمه على يد قافلة الأمل، عقب تعرضه للتدمير نتيجة هجمات الاحتلال، وسط دعوات ومباركات لإعادة تشغيله.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن كيان الاحتلال ينفذ حملة دعائية ونفسية بملايين الدولارات في الولايات المتحدة، تهدف إلى تحسين صورته والتأثير على الرأي العام الأميركي.
أدانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية الولايات المتحدة لفرضها عقوبات جديدة على البلاد، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات مناسبة ردًا على هذه الخطوة.
اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصى وأدّوا طقوسًا تلمودية تحت حماية قوات الاحتلال.