أفادت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية شاركت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي مع الأعضاء المختارين، ضمن إطار "خطة ترامب" للسلام في غزة، والذي يقترح إدارة مؤقتة لمدة عامين وإنشاء قوة دولية للحفاظ على الاستقرار.

قدمت الولايات المتحدة، في إطار "خطة ترامب" للسلام في غزة، مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي إلى عشرة أعضاء مختارين من المجلس.

وأكد مسؤول أمريكي لوكالة رويترز أن الخطة تحظى بـ"دعم إقليمي"، مشيراً إلى مشاركة ممثلي مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات في المشاورات.

وتستند المسودة إلى المرحلة الأولى من خطة ترامب، وتهدف إلى إنهاء الحرب في غزة وتيسير عملية تبادل الأسرى.

وتشمل المسودة إنشاء مجلس إدارة مؤقت في غزة لمدة عامين، بالتوازي مع نشر قوة دولية للحفاظ على الاستقرار، تمنحها الصلاحية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ مهامها.

ولم تُستكمل بعد الصياغة النهائية لمسودة القرار، ومن المتوقع توزيعها أولاً على الأعضاء العشرة المختارين لمجلس الأمن، قبل عرضها للتصويت إذا لم يستخدم الأعضاء الدائمون (روسيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، والمملكة المتحدة) حق النقض (الفيتو). ولا يُعرف بعد ما إذا كانت واشنطن قد شاركت المسودة مع روسيا والصين.

وكانت إدارة ترامب قد اعتبرت الاتفاق المؤقت بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني في تشرين الأول/ أكتوبر بمثابة "بداية عملية السلام"، مع أهداف لاحقة تشمل نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها. (İLKHA)