حذّر مركز الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين من تزايد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سجون الاحتلال، مؤكداً أن سلطات الاحتلال تعمل بشكل منهجي على تدهور أوضاع الأسرى المعيشية داخل الزنازين.

وأوضح المركز في بيان له أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد زيادة الاكتظاظ داخل المعتقلات، حيث يُوضع في كل زنزانة ضعف عدد الأسرى المسموح به وفق المعايير الإنسانية.

وأضاف البيان أن خصوصية الأسرى تُنتهك بشكل متواصل من خلال كاميرات مراقبة بالصوت والصورة داخل الزنازين، كما جرى تقليص حقهم في ممارسة الرياضة إلى 15 دقيقة كل يومين، أي بمعدل 7 دقائق يومياً فقط، وفي بعض الأحيان يُحرمون من هذا الحق تماماً.

وأشار المركز إلى أن انقطاع المياه يستمر لساعات طويلة، خصوصاً في السجون الواقعة في المناطق الصحراوية، حيث حُرم الأسرى تقريباً من الوصول إلى المياه الساخنة.

كما لفت البيان إلى أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية فرضت حظراً على قراءة القرآن الكريم وقيّدت بشدة أداء الشعائر الدينية داخل الزنازين.

وأوضح المركز أن كميات الطعام المقدمة للأسرى تم تخفيضها إلى الربع فقط من المعتاد، ما يجعلهم يعانون من الجوع طوال اليوم ولا يحصلون إلا على وجبة محدودة في ساعات المساء. (İLKHA)