تستعد إيران لاحتمال اندلاع حرب من خلال تعزيز قدراتها الجوية، حيث تستخدم مؤقتاً مقاتلات ميغ-29، وتسعى على المدى الطويل لتقوية أسطولها بمقاتلات متقدمة مثل سو-35 وجي-10C.

بدأت إيران بتعزيز قدراتها الجوية في مواجهة التهديدات المحتملة، بعد تسجيل ثغرات في منظومة الدفاع الجوي إثر الهجمات الجوية التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني.

وكشفت مصادر رسمية ووثائق مسرّبة عن وصول مقاتلات ميغ-29 إلى قاعدة شيراز الجوية كحل مؤقت، في حين تخطط طهران على المدى الطويل لاقتناء مقاتلات متقدمة مثل سو-35 الروسية وجي-10C الصينية.

وتهدف هذه التحركات إلى تعزيز السيطرة الإيرانية على الأجواء ورفع كلفة أي هجوم محتمل على البلاد.

ويؤكد خبراء أن اقتناء الطائرات وحده لا يكفي، بل يتطلب كذلك تطوير أنظمة رادار متقدمة، ومنظومات دفاع أرض-جو، وبنية تحتية للقيادة والتحكم، بالإضافة إلى دعم لوجستي وتدريب مكثف للطيارين.

وفي هذا السياق، بدأت إيران منذ عام 2023 تدريب طياريها على طائرات ياك-130، لتأهيلهم على التعامل مع المقاتلات الحديثة المقبلة.

بدوره، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أبوالفضل زهرواند: "إن طائرات ميغ-29 وصلت وتمركزت في شيراز كإجراء مؤقت إلى حين وصول سو-35"، مشيراً إلى أن إيران زوّدت بعدد كبير من أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9 والروسية S-400، فيما لم تُكشف حتى الآن الأعداد التشغيلية للطائرات الجديدة من طراز سو-35. (İLKHA)