المملكة المتحدة: 27 هجومًا على المساجد خلال ثلاثة أشهر
أعلنت "مؤسسة مسلمي بريطانيا" أنه تم تسجيل 27 هجومًا على 25 مسجدًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، محذرًا من أن مستوى الكراهية ضد المسلمين في البلاد قد وصل إلى مستوى خطير.
أظهر تقرير حديث صادر عن "مؤسسة مسلمي بريطانيا" ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين إلى مستويات مقلقة في المملكة المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن الفترة من تموز/ يوليو إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2025 شهدت 27 هجومًا استهدف 25 مسجدًا في أنحاء البلاد.
وذكر التقرير أن 41% من هذه الهجمات ترافقت مع رموز دينية ووطنية مثل الصليب، والرموز المسيحية، وعلم المملكة المتحدة، شملت حالات كتابة شعارات كراهية على الجدران، ومحاولات إحراق عمد، وتخريب الممتلكات.
وسجل التقرير تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات، إذ اقتصر عددها على حادثة واحدة في يوليو، ثم ارتفع إلى 7 في آب/ أغسطس، و18 في أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، مع استهداف بعض المساجد أكثر من مرة.
كما أشار التقرير إلى أن 11% من الهجمات تضمنت شعارات مناهضة للمسلمين، وأن بعض الحوادث كانت مخططة ومنظمة لاستهداف المصلين أثناء عبادتهم.
وأكدت مديرة المؤسسة عقيلة أحمد أن نحو 4 ملايين مسلم في البلاد لهم الحق في العيش بأمان، محذرة من أن مستوى الكراهية أصبح أكثر وضوحًا وخطورة، مضيفة: "هذا الوضع يجب أن يكون جرس إنذار ليس فقط للمسلمين، بل لكل المجتمع البريطاني".
وانتقد التقرير أداء الشرطة البريطانية، معتبرًا أن التهاون في التعامل مع هذه الهجمات يعمّق شعور بعض المسلمين بالعزلة والتمييز داخل المجتمع. ودعا الخبراء والقادة المجتمعيون الحكومة إلى وضع سياسات شاملة لمكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أفغانستان وباكستان فشل محادثات السلام التي جرت بين وفديهما في مدينة إسطنبول بتركيا، وأكدتا أن الجولة الثالثة من المحادثات التي بدأت أول أمس الخميس لم تسفر عن نتائج.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد جثامين الشهداء التي تسلمتها من قوات الاحتلال عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ارتفع إلى 300، مشيرة إلى أنه تم التعرف على هوية 89 منهم فقط حتى الآن.
اعتدت العصابات الصهيونية على الفلسطينيين أثناء قطف الزيتون في بلدة بيتا بالضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، بينهم طواقم طبية وصحفيون ومتطوعون دوليون.
استلمت السلطات في غزة جثامين 15 شهيدًا كانت محتجزة لدى الكيان الصهيوني، حيث كشفت الفرق الطبية عن وجود آثار قطع وخياطة وكسور على الجثامين، ما يبرز الانتهاكات اللاإنسانية التي ارتكبها الاحتلال.