الكيان الصهيوني يُسلّم جثامين 15 شهيدًا من غزة وعليها آثار التعذيب
استلمت السلطات في غزة جثامين 15 شهيدًا كانت محتجزة لدى الكيان الصهيوني، حيث كشفت الفرق الطبية عن وجود آثار قطع وخياطة وكسور على الجثامين، ما يبرز الانتهاكات اللاإنسانية التي ارتكبها الاحتلال.
سلمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم السبت، جثامين شهداء من قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والجثامين.
وأفادت مصادر صحفية، بأن مجمع ناصر الطبي، استقبل جثامين 15 شهيدًا كانت محتجزة لدى الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الأدلة الجنائية في غزة محمود عاشور: "إن الفرق المختصّة لاحظت أثناء المعاينة الظاهرية لعدد من الجثامين وجود شقوق جراحية وخياطة تمتد من الصدر حتى البطن"، مشيراً إلى أن هذه المؤشرات تثير الكثير من الشكوك حول أسباب إجراء تلك العمليات على الجثامين".
وأوضح عاشور أن مهمة الأدلة الجنائية تقتصر على الفحص الظاهري للجثث، في حين تعود مهمة التشريح الداخلي إلى الطب الشرعي.
وشدّد المتحدث باسم الأدلة الجنائية، على أن المعطيات الأولية تكشف عن انتهاك واضح لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال.
وفي وقت سابق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة: "إن الجثامين التي تسلّمتها الطواقم الحكومية من الاحتلال مؤخرًا، معظمها عبارة عن عظام فقط، وبعضها خالية تمامًا من الملامح البشرية نتيجة ما تعرضت له من تعذيب ودفن قاسٍ في الرمال".
وأوضح الثوابتة، في تصريح صحافي، أن ملامح الشهداء ذابت بفعل التعذيب والدفن الممنهج، مشيرًا إلى أن فرق الفحص الميداني لاحظت آثار تنكيل ودهسٍ بالدبابات على عدد من الجثامين، في حين تعرض آخرون للإعدام خنقًا، ما يؤكد أن هؤلاء كانوا أسرى أحياء قبل تعذيبهم وقتلهم على أيدي قوات الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقع انفجار اليوم في أحد الشوارع الحيوية بالعاصمة السورية دمشق، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
تقدمت مؤسسة "هند رجب" بمذكرة قانونية إلى السلطات الإسبانية، طالبت فيها باعتقال الجندي الصهيوني بنايا ناحوم بتهم ارتكاب جرائم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
تواصل عدة عائلات نازحة في مدينة غزة العيش داخل إحدى المقابر، في ظل الاكتظاظ الشديد داخل مراكز الإيواء ومنع الاحتلال دخول الخيام والمنازل المتنقلة إلى القطاع.
أوقفت السلطات التركية 10 أشخاص على صلة بالموظف الهارب إردال ت. المتهم بسرقة نحو 25 كغم من الذهب و50 كغم من الفضة من مستودع الأمانات في محكمة بيوك تشكمجه.