إيران تعلن استعدادها للمساعدة في حل الخلاف بين باكستان وأفغانستان
أعرب وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي عن استعداد بلاده للمساهمة في حل الخلافات المتصاعدة بين باكستان وأفغانستان، بعد سلسلة من المواجهات الحدودية الدامية بين البلدين في الأسابيع الأخيرة.
وجاء تصريح عراقجي خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، أكد عراقجي أن إيران مستعدة لدعم الجهود الهادفة إلى تهدئة التوتر بين كابول وإسلام آباد، داعياً الطرفين إلى مواصلة الحوار بدعم من الدول المؤثرة في المنطقة.
كما شدد الوزير الإيراني على رغبة طهران في توسيع مجالات التعاون مع باكستان في مختلف القطاعات.
ويُذكر أن الأوضاع على طول الحدود البالغ طولها 2,600 كيلومتر بين أفغانستان وباكستان تشهد توتراً متزايداً منذ سنوات، وتفاقمت الاشتباكات في أكتوبر الماضي عندما شنّت القوات الباكستانية ضربات داخل الأراضي الأفغانية، قالت إنها استهدفت قواعد تابعة لحركتي تحريك طالبان باكستان وجيش تحرير بلوشستان.
من جهتها، نفت كابول تلك الاتهامات مؤكدة أنها لن تسمح باستخدام أراضيها ضد أي دولة، واتهمت في المقابل إسلام آباد بدعم معارضي الحكومة الأفغانية.
وعقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 19 أكتوبر، عقد الجانبان ثلاث جولات من المحادثات كان آخرها في إسطنبول هذا الأسبوع، لكنها انتهت دون نتائج.
وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد عاصف لاحقاً أن المفاوضات توقفت ولا توجد خطط لجولة جديدة.
ورغم ذلك، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أمس إن الهدنة لا تزال سارية، مضيفاً: "لا توجد أي مشكلة في اتفاق وقف إطلاق النار مع باكستان؛ وسيستمر تنفيذه".
لكن تقارير إعلامية أفادت بأن الجانبين تبادلا الاتهامات مجدداً يوم الجمعة الماضي بإشعال اشتباكات جديدة قرب بلدة سبين بولدك الحدودية في ولاية قندهار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة غير ممكن حاليًا بسبب غياب المواقف الإيجابية والبنّاءة من الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن طهران لا تمانع التفاوض إذا تم على أساس الندية والمنفعة المتبادلة.
استشهد مواطن لبناني في هجوم نفذته طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الصهيوني على مركبة في جنوب لبنان، وسط تصاعد الغارات والانتهاكات الصهيونية في المناطق الحدودية خلال الأسابيع الأخيرة.
أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين (NDRRMC) أن حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي (Kalmaegi) ارتفعت إلى 224 قتيلاً، فيما لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، نتيجة الرياح العاتية والفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الساعات الماضية.
اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.