إعصار جديد يضرب الفلبين المنهكة بعد كارثة إعصار «كالمايغي»
أعلنت السلطات الفلبينية إجلاء نحو مليون شخص من مناطق مختلفة في جزيرة لوزون تحسّبًا لوصول الإعصار القوي «فونغ وونغ»، الذي بلغت سرعة رياحه 230 كيلومترًا في الساعة.
تواجه الفلبين مجددًا خطرًا طبيعيًا جديدًا بعد أن ضربها إعصار «فونغ وونغ» العنيف، في وقت لم تتعافَ فيه البلاد بعد من الأضرار الكبيرة التي خلّفها إعصار «كالمايغي».
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، اضطر نحو مليون شخص إلى مغادرة منازلهم والتوجّه نحو مناطق أكثر أمانًا، مع اقتراب الإعصار من السواحل الشرقية لجزيرة لوزون، حيث بدأت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية تجتاح المنطقة.
وبلغت سرعة الرياح في مركز الإعصار 230 كيلومترًا في الساعة، فيما سجّلت سرعة الرياح الثابتة نحو 185 كيلومترًا في الساعة، وسط توقعات بوصول الإعصار إلى إقليم أورورا في الساعات الأولى من الليل.
وقد أدّت الظروف الجوية العنيفة إلى إلغاء نحو 400 رحلة جوية وتعليق الدوام في المدارس والمؤسسات الحكومية في منطقة مترو مانيلا والمناطق المجاورة.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية الإنذار من الدرجة الخامسة —وهي أعلى درجات التحذير— في مناطق أورورا وكامارينس سور وكاتاندوانس، بينما فُرضت الدرجة الثالثة في العاصمة والمقاطعات القريبة منها.
يُذكر أنّ الفلبين لا تزال تكابد آثار إعصار «كالمايغي» الذي ضربها مؤخرًا وأودى بحياة 224 شخصًا، قبل أن يمتد تأثيره إلى فيتنام حيث تسبب في مقتل خمسة أشخاص. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ندد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالعدوان على غزة وهاجم كلًّا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، معتبرًا أن ما يجري في غزة هو "تجربة وحشية للقوة" موجهة ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل ضد جميع شعوب العالم.
أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد الموقوفين على خلفية الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل بمنطقة ديلوفası في ولاية كوجالي إلى 11 شخصًا، بينهم مالك المصنع وعدد من المديرين.
أدى الرئيس المنتخب رودريغو باز اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة لاباز، ليتولى رسميًا رئاسة بوليفيا للفترة 2025-2030، وذلك بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 أكتوبر الماضي، بحضور عدد من قادة أمريكا اللاتينية وممثلين دوليين.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة غير ممكن حاليًا بسبب غياب المواقف الإيجابية والبنّاءة من الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن طهران لا تمانع التفاوض إذا تم على أساس الندية والمنفعة المتبادلة.