وزيرا خارجية إيران وأفغانستان يبحثان هاتفيًا المفاوضات الأفغانية-الباكستانية
أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأفغاني الملا أمير خان متقي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الجولة الأخيرة من المفاوضات بين أفغانستان وباكستان التي استضافتها إسطنبول.
أفادت مصادر دبلوماسية في طهران بأنّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أجرى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية الملا أمير خان متقي، تناولت المحادثات خلاله العلاقات بين البلدين وتطورات الحوار القائم بين كابل وإسلام آباد.
وخلال الاتصال، أكّد عراقجي أنّ الخلافات القائمة بين أفغانستان وباكستان يجب أن تُحلّ بالطرق السلمية وعبر التفاوض المباشر، موضحًا أنّ إيران على استعداد للقيام بدور إيجابي وبنّاء لتقريب وجهات النظر ودعم الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، أشار الوزير الأفغاني أمير خان متقي إلى أنّ حكومته ما زالت متمسّكة بخيار الدبلوماسية والحوار لتجاوز الخلافات الحدودية والسياسية مع باكستان، لافتًا إلى أنّ الوفد الأفغاني شارك في مفاوضات إسطنبول الأخيرة بتفويض خاص ونية صادقة لحلّ القضايا العالقة.
وأضاف متقي أنّ الجولة الثالثة من المفاوضات لم تُسفر عن نتائج ملموسة بسبب تجنّب الجانب الباكستاني تحمّل مسؤولياته، معربًا عن أمله في أن تُستأنف المحادثات في أجواء أكثر إيجابية في المراحل المقبلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شُيّعت في ولاية كوجايلي التركية جثامين ستة أشخاص قضوا في الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل في منطقة ديلوفاسي، بمشاركة ذوي الضحايا وعدد من المسؤولين، بينهم وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إشيخان.
ندد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالعدوان على غزة وهاجم كلًّا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، معتبرًا أن ما يجري في غزة هو "تجربة وحشية للقوة" موجهة ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل ضد جميع شعوب العالم.
أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد الموقوفين على خلفية الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل بمنطقة ديلوفası في ولاية كوجالي إلى 11 شخصًا، بينهم مالك المصنع وعدد من المديرين.
أدى الرئيس المنتخب رودريغو باز اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة لاباز، ليتولى رسميًا رئاسة بوليفيا للفترة 2025-2030، وذلك بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 أكتوبر الماضي، بحضور عدد من قادة أمريكا اللاتينية وممثلين دوليين.