روسيا تشنّ هجمات منسّقة على منشآت الطاقة والنقل العسكرية في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها شنّت سلسلة من الضربات الواسعة والمنسّقة استهدفت البنية التحتية للطاقة والنقل المرتبطة بالجيش الأوكراني، موضحة أنّ الهجمات، التي نُفّذت بمشاركة الطيران التكتيكي والطائرات المسيّرة ووحدات الصواريخ والمدفعية، طالت أكثر من 143 موقعًا في أوكرانيا.
أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها بأنّ القوات الروسية نفّذت هجومًا منسّقًا واسع النطاق على أهداف عسكرية في الأراضي الأوكرانية، استهدف منشآت للطاقة والنقل تُستخدم لأغراض عسكرية.
وأوضح البيان أنّ العملية شاركت فيها وحدات من الطيران التكتيكي والطائرات المسيّرة الهجومية ووحدات الصواريخ والمدفعية، حيث تمّ ضرب 143 هدفًا محدّدًا في مناطق مختلفة من أوكرانيا.
وبحسب الوزارة، شملت الأهداف منشآت للطاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وبنى تحتية للنقل تُستخدم من قبل القوات الأوكرانية، إلى جانب مواقع تمركز مؤقتة لعناصر الجيش الأوكراني ومرتزقة أجانب.
وأضافت الوزارة أنّ الدفاعات الجوية الروسية تمكّنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من إسقاط صاروخ كروز أوكراني من طراز "نيبتون"، وسبعة صواريخ من راجمات "هيمارس" الأمريكية، و247 طائرة مسيّرة. كما أكدت أنّه منذ بداية الحرب تمّ تدمير ما مجموعه 95 ألفًا و801 طائرة مسيّرة أوكرانية.
ولم تُعلّق السلطات الأوكرانية بعد على حجم الأضرار أو الخسائر الناجمة عن الضربات الروسية الأخيرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين (NDRRMC) أن حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي (Kalmaegi) ارتفعت إلى 224 قتيلاً، فيما لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، نتيجة الرياح العاتية والفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الساعات الماضية.
اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بالالتزام بالتفاهمات التي تم التوصّل إليها خلال قمة ألاسكا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مشدّدًا على أنّ "إنهاء النزاع الأوكراني لن يكون ممكنًا ما لم تُؤخذ المصالح الروسية في الاعتبار وتُعالج جذور الأزمة".