مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم اقتحامًا واسعًا من قبل مئات المستوطنين، تحت حماية مكثفة من قوات شرطة الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت محافظة القدس أن 833 مستوطنًا اقتحموا المسجد خلال ساعات الصباح، ونفّذوا جولات استفزازية داخل باحاته، تخللتها طقوس وشعائر تلمودية بالقرب من باب الرحمة وعدة مواقع أخرى في الجهة الشرقية من المسجد.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في القدس أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد خلال شهر أكتوبر الماضي تجاوز 10 آلاف و820 مستوطنًا، في تصعيد واضح لمحاولات فرض واقع جديد داخل الحرم الشريف.
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار مساعٍ صهيونية مستمرة لـ فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، حيث تُنفّذ الهجمات بشكل يومي ما عدا أيام الجمعة والسبت، وبمشاركة جماعات “الهيكل المزعوم” المتطرفة.
وفي المقابل، دعت شخصيات ومؤسسات إسلامية في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى للتصدي لهذه الانتهاكات، مؤكدين أن الدفاع عن الأقصى هو واجب وطني وديني، وأن بقاء الفلسطينيين في ساحاته يشكل الرد الأقوى على مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهويده. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت السلطات المحلية في نيوزيلندا أن حريقا ضخما اندلع في حديقة تونغاريرو الوطنية في نيوزيلندا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مما أدى إلى احتراق ما يقارب 1800 هكتار من الغابات والمناطق الطبيعية.
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت عن إرسال قاذفات استراتيجية من طراز B-52H إلى القارة الأوروبية للمشاركة في تدريبات عسكرية متعددة الأطراف مع دول شمال أوروبا.
شُيّعت في ولاية كوجايلي التركية جثامين ستة أشخاص قضوا في الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل في منطقة ديلوفاسي، بمشاركة ذوي الضحايا وعدد من المسؤولين، بينهم وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إشيخان.
ندد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالعدوان على غزة وهاجم كلًّا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، معتبرًا أن ما يجري في غزة هو "تجربة وحشية للقوة" موجهة ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل ضد جميع شعوب العالم.