المتحدث باسم حماس قاسم: انتهاكات الاحتلال تقوّض جهود الوساطة
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن الاحتلال لا يلتزم بالخرائط الميدانية المتفق عليها ضمن بنود وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن قواته تعمدت توسيع ما يُعرف بالمنطقة الصفراء الأمنية في شمال قطاع غزة.
وأوضح قاسم في تصريح صحفي اليوم أن الحركة أبلغت الوسطاء بالحاجة إلى معدات هندسية ثقيلة لانتشال جثامين جنود الاحتلال المدفونة في مناطق القتال، إلا أن الاحتلال تراجع عن البنود المتعلقة بوضع مقاتلي حماس في رفح، ما أدى إلى تعقيد المباحثات الجارية.
وقال قاسم: "إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها بشأن وضع المقاتلين في رفح بعد توقيع اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وهو ما يشكل تراجعاً خطيراً يقوّض جهود الوساطة الإنسانية والميدانية".
وأضاف أن هذا السلوك يعكس نهج الاحتلال في التنصّل من التزاماته وعدم احترام الاتفاقات، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تمثل تهديداً مباشراً لاستدامة وقف إطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن الاحتلال، بدعمٍ أمريكي وأوروبي، يواصل عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد أو إصابة أكثر من 239 ألف فلسطيني، فيما لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط أوضاع إنسانية كارثية يعاني فيها مئات الآلاف من الجوع والمرض والنزوح القسري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
هدّدت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم منزل الأسير الفلسطيني أيمن نادر غنّام في بلدة عقابة شمال مدينة طوباس بالضفة الغربية، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد عائلات الأسرى.
اكتسحت علامات حمراء لافتة شوارع ويستمنستر في لندن ضمن حملة رمزية جديدة حملت عنوان "إطلاق الرهائن الفلسطينيين"، في خطوة تهدف إلى لفت انتباه الرأي العام البريطاني والدولي إلى قضية آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، وتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة منذ سنوات.
التقى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" بالرئيس السوري أحمد الشَرع خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة.
أعلنت وزارة الخارجية السورية عن التوصل إلى تفاهم ثلاثي بين الولايات المتحدة وتركيا وسوريا بشأن آليات تنفيذ ما يُعرف بـ"اتفاق 10 آذار"، ينص على دمج عناصر تنظيم قسد الواجهة العسكرية لـPKK/YPG في صفوف الجيش السوري.