وزارة الداخلية في غزة: كارثة إنسانية تلوح في الأفق مع اقتراب فصل الشتاء
حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن الشتاء القادم يشكل تهديداً خطيراً لحياة مئات الآلاف من السكان في ظل نقص حاد في المساعدات والمستلزمات الأساسية.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها اليوم إن الوضع الإنساني بلغ مرحلة حرجة، مشيرةً إلى أن انعدام مواد الإيواء، والملابس، والأغطية الشتوية يجعل حياة المدنيين –وخاصة الأطفال والنازحين– في خطرٍ مباشر.
وأوضح البيان أن نسبة وصول المساعدات الإنسانية لم تتجاوز 24 في المئة من الاحتياجات الفعلية، فيما لا تزال المواد الأساسية مثل المأوى، والأمن الإنساني، والملابس الشتوية غير متوفرة.
وأضافت الوزارة أن فرق الدفاع المدني تعاني من نقص حاد في المعدات والآليات، ما يعيق جهودها في انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، مؤكدة أن ما يتم تنفيذه من عمليات إنقاذ لا يغطي سوى "جزءٍ بسيط من حجم الكارثة".
وأشار البيان إلى أن المعدات التي تدخل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُخصّص فقط للبحث عن جثامين الأسرى الصهاينة، بينما تُحرم الفرق الفلسطينية من المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ والإغاثة.
ودعت وزارة الداخلية جميع المنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل لتوفير المواد والمعدات الأساسية لإنقاذ حياة المدنيين قبل حلول الشتاء، محذّرةً من أن كارثة إنسانية وشيكة تقترب من القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الولايات المتحدة تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة قرب قطاع غزة، بهدف استضافة قوات دولية مكلفة بالإشراف على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
قُتل 12 شخصاً وأُصيب 21 آخرون اليوم في هجومٍ انتحاري استهدف محيط مبنى محكمة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
أدانت حركة حماس مصادقة كنيست الاحتلال الصهيوني على مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين، معتبرةً ذلك محاولة منظّمة لإضفاء الشرعية على القتل الجماعي ودليلاً على استمرار النهج الفاشي والعنصري للاحتلال.