مديرة منظمة الهجرة الدولية: بلغت الأزمة الإنسانية في السودان مستوى غير مسبوق
أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)"إيمي بوب" أن الأزمة الإنسانية في السودان أصبحت من أسوأ الكوارث في العالم، مشيرة إلى أن الأوضاع هناك باتت خطرة حتى على موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة، وداعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين.
وصرحت "بوب" خلال مؤتمر صحفي عقدته عبر الإنترنت من العاصمة الخرطوم أن زيارتها تهدف إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى حجم الكارثة التي يعيشها السودان.
وأوضحت أن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر خلال الأسبوعين الأخيرين، إضافة إلى نحو 50 ألف شخص من ولايات كردفان، مشيرة إلى أن العديد من الفارين تعرضوا للعنف والاعتداءات الجنسية، بينما أُطلق النار على بعضهم أثناء محاولتهم الهروب.
وأضافت "بوب" أن الاحتياجات الإنسانية هائلة، لكن الدعم المالي العالمي في أدنى مستوياته على الإطلاق، مؤكدة أن الحل في السودان لا يمكن أن يكون إلا عبر طرق سياسية وسلمية.
وشددت على أن تقديم المساعدات العاجلة للنساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفاً يجب أن يكون أولوية مطلقة.
وأشارت إلى أن الوضع الأمني الميداني متدهور للغاية، حيث قُتل أو أُصيب عدد من عمال الإغاثة، بينهم موظفون من منظمة الهجرة الدولية نفسها.
وكشفت "بوب" أن خطة الاستجابة الإنسانية لم تُموّل سوى بنسبة 8% فقط، وهو ما يهدد بانهيار عمليات الإغاثة، لافتة إلى أن مخازن المنظمة في بورتسودان لم يتبقَّ فيها سوى 5 آلاف طقم مساعدات و35 خيمة فقط.
واختتمت بوب تصريحاتها بالقول: "السودان يشهد حالياً أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ تجاوز عدد النازحين داخلياً 10 ملايين شخص. يجب إعلان وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت حركة حماس في بيان لها بشدة قيام مستوطنين صهاينة بإحراق مسجد الحاج حميدة في مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، ووصفت الهجوم بأنه جريمة بشعة واعتداء صارخ على الأديان ودور العبادة.
أعلن حلف الناتو أنه لم يشارك في التمرين المشترك ORION-25 بين اليونان وجمهورية قبرص الرومية، وذلك بعد قيام أثينا بالإشارة إليه على وسائل التواصل الاجتماعي.
أعادت الحكومة السورية الجديدة افتتاح سفارة سوريا في العاصمة البريطانية لندن، بعد إغلاق استمر منذ عام 2013.
اعترفت القوات الأوكرانية بسيطرة القوات الروسية على ثلاث بلدات في منطقة زابورجيا، فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الأوروبية بـ"تقويض جهود السلام".