منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة تطالب بإلغاء حفل المغنية "لينيت" الصهيونية
طالبت منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) بإلغاء حفل المغنية لينيت، التي تحمل الجنسية الصهيونية، معتبرة أن تنظيم الحفل في ظل ما يجري في غزة "غير مقبول" ويخدم "الدعاية الصهيونية".
وجاء في بيان صادر عن المنصة أن الاحتلال الصهيوني حوّل عملياته في غزة إلى مجزرة مروعة وإبادة جماعية، مؤكدة ضرورة مواجهة كل شخص أو فعالية تساهم في الترويج للدعاية الصهيونية خلال هذه المرحلة.
وأضاف البيان: "لقد حول الكيان الصهيوني احتلاله لغزة إلى إبادة جماعية بائسة، ويسعى إلى كسب شرعية عالمية عبر استخدام جميع أدواته. ينبغي مواجهة كل العناصر التي أصبحت أدوات في هذه الدعاية، بما في ذلك من يسهمون في تبرير هذا العدوان تحت غطاء الفن".
وأشار البيان إلى أن الحفلات أو الفعاليات التي ينظمها فنانون يدعمون الكيان تُعدّ محاولة لتجميل صورة الاحتلال، مؤكداً أن محاولات التطبيع الثقافي والفني هذه تُرفض تماماً في بلد يُعرف بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأعربت المنصة عن رفضها الشديد لإقامة حفل لينيت في ملهى"Yeni Cabaret" بأنقرة، مشيرة إلى أن "الفعالية أثارت قلقاً واستياءً في المدينة"، وأضافت: "لا نقبل بأي نشاط في بلدنا يحمل طابع الدعاية الصهيونية أو يبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي. نعلن بوضوح أننا سنستخدم حقنا المشروع في الاحتجاج، وندعو الجهات المعنية إلى إلغاء الحفل فوراً".
وختمت المنصة بيانها بالتأكيد على أن "إقامة مثل هذه الفعاليات في الوقت الذي يُحاكم فيه مجرمو الحرب الإسرائيليون أمام المحكمة الجنائية الدولية أمر مرفوض جملة وتفصيلاً". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء اليوم الخميس تسليم جثة أسير من أسرى الاحتلال الصيوني في قطاع غزة بالشراكة مع “سرايا القدس”.
تشهد السودان في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة عودة لافتة للجماعات الإسلامية إلى مواقع التأثير داخل مؤسسات الدولة والمجتمع، في تطور يراه خبراء بأنه بداية لمرحلة توازن جديدة في الحياة السياسية والاجتماعية بالبلاد.
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الاحتلال الصهيوني يسعى لإبرام اتفاق جديد مع الولايات المتحدة بشأن المساعدات العسكرية يمتد لـ20 عاماً، في وقت نفى فيه رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" صحة هذه الأنباء.