أوكرانيا..اندلاع النيران في ناقلة نفط تركية في منطقة أوديسا جراء هجوم بمسيّرة
اندلع حريق على متن ناقلة تحمل العلم التركي إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيّرة في منطقة أوديسا جنوب أوكرنيا.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد فقط من توقيع الرئيس الأوكراني "زيلنسكي" اتفاقاً مع الولايات المتحدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال (LNG).
وأفادت بيان المديرية العامة التركية لشؤون الملاحة البحرية، فإن الناقلة MT Orinda استُهدفت أثناء تفريغ شحنة من الغاز البترولي المسال (LPG) في ميناء إزمَيل، وتم إجلاء أفراد الطاقم الستة عشر دون تسجيل إصابات.
وتقع المنطقة منذ بداية الحرب تحت هجمات متواصلة، خصوصاً على الموانئ المطلة على البحر الأسود، في إطار الضربات الروسية المتكررة، ولم يصدر عن روسيا أي تعليق فوري بشأن الهجوم.
وبسبب طبيعة الحمولة القابلة للاشتعال، أُخلي احترازياً سكان قريتين قرب الحدود الرومانية، إضافة إلى نقل الحيوانات إلى مناطق آمنة.
من جانبه، لم يوضح المسؤولون الأوكرانيون المسؤولية المباشرة عن استهداف الناقلة، غير أن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة أوديسا أوله كيبر أكد أن مسيّرات روسية شنت هجمات مكثفة طوال الليل، ما أدى إلى أضرار في منشآت الطاقة ومرافق الموانئ، إضافة إلى نشوب عدة حرائق وتضرر عدد من السفن المدنية وإصابة مدني واحد.
ويُعد ميناء إزمَيل، المطل على خور يؤدي إلى البحر الأسود، أحد المرافئ الحيوية لأوكرينا في عمليات الاستيراد والتصدير، وتأتي هذه التطورات فيما تسعى كييف لتأمين إمدادات الطاقة قبل حلول فصل الشتاء، وسط استمرار الضربات الروسية على البنية التحتية للطاقة.
وكان "زيلنسكي" قد وقع، خلال زيارته الرسمية لليونان الأحد الماضي، اتفاقاً يقضي بإيصال الغاز الطبيعي المسال الأميركي عبر ميناء ألكساندروبوليس، ثم ضخه بواسطة خطوط الأنابيب إلى أوديسا بدءاً من يناير المقبل.
وبحسب الأمم المتحدة، أسفرت الهجمات الروسية منذ بدء الحرب عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أنه سيزور تركيا غداً، في إطار جهود تعزيز الحوار الهادف إلى إيجاد حل للنزاع الدائر في بلاده.
انسحب الجيش السوداني وقوات الدعم التابعة له من بلدة أم سيالة في ولاية شمال كردفان، وذلك بعد سيطرة قصيرة على المنطقة، فيما تستمر المعارك في مواقع أخرى من الولاية.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية قندهار جنوب أفغانستان عن تعافي 309 أشخاص من إدمان المخدرات وعودتهم إلى أسرهم بعد استكمالهم برنامجاً علاجياً وتأهيلياً مكثفاً.
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المباحثات الأمنية بين تل أبيب ودمشق وصلت إلى طريق مسدود، وأن الاحتلال يشترط إبرام "اتفاق سلام شامل" مع سوريا مقابل الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها بعد عام 2024.