شهدت بلدة دير بلوط غرب سلفيت صباح اليوم هجومًا جديدًا لعصابات يهودية على المزارعين الفلسطينيين، حيث تعرض المزارعون للضرب وتم تدمير معداتهم وألحقت أضرار بالغة بعدد من أشجار الزيتون.

وأفاد مصدر محلي بأن المزارعين نديم جبارة يوسف، سامي يوسف ومنير يوسف أثناء عملهم في منطقة وادي العين تعرضوا لهجوم من قبل العصابات التي استخدمت الغاز المسيل للدموع واعتدت على المزارعين جسديًا، كما سلبت منهم بعض الأموال وكسرت معداتهم الزراعية.

وفي نفس اليوم، استهدف الهجوم مزارعين آخرين في منطقة الجبل الأزرق، وهما قصي عبد الله وخليل موسى، حيث أُجبر المزارعون على مغادرة أراضيهم بالقوة، كما ألحق المعتدون أضرارًا بأشجار الزيتون التابعة للمزارع أمير خليل عبد الله.

وبحسب بيانات "مؤسسة المقاومة الزراعية والسكنية الفلسطينية"، فقد نفذت العصابات اليهودية خلال شهر أكتوبر وحده 766 هجومًا، أسفرت عن تدمير أو إحراق أو تسميم أكثر من 1200 شجرة زيتون.

ويشير السكان المحليون إلى أن هذه الهجمات المتكررة أصبحت منهجية، مستهدفة المزارعين اقتصاديًا وجسديًا، ما يزيد من صعوبة الحياة في المناطق الواقعة تحت الاحتلال. (İLKHA)