أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، وذلك عقب تقديم واشنطن خطة سلام من 28 بندًا لإنهاء الحرب.

بدأت في مدينة جنيف السويسرية مفاوضات السلام المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ، وذلك بعد أن قدمت الولايات المتحدة خطة سلام تتألف من 28 بندًا تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وأعلنت مكتب الرئاسة الأوكرانية انطلاق الاجتماعات بين وفود من الولايات المتحدة وأوكرانيا  ودول أوروبية في أجواء مغلقة بعيدًا عن وسائل الإعلام.

ويحضر هذه الجولة من المفاوضات كل من: وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عمروف ومستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول بالإضافة إلى مسؤولين من فرنسا وألمانيا

وأكد أندري يرماك، الذي أعلن بدء الاجتماعات، أن الوفد الأوكراني  بدأ أولى لقاءاته مع مستشاري الأمن في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، على أن تعقبها جلسات مباشرة مع الوفد الأمريكي.
وقال يرماك: "نتقدم بشكل بنّاء. اليوم لدينا سلسلة اجتماعات في عدة صيغ مختلفة، ونعمل من أجل تحقيق سلام دائم وعادل لأوكرayna. المحادثات تُعقد خلف أبواب مغلقة، وسنطلعكم على المستجدات فور توفرها."

من جهته، أصدر الرئيس الأوكراني  بيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن الفرق المشاركة تعمل على صياغة خطوات تُنهي الحرب. وأضاف: "من الجيد أن الدبلوماسية تعود للحركة مجددًا وأن الاجتماعات تُعقد بروح بنّاءة. نتوقع نتائج ملموسة توقف نزيف الدم وتمنع اندلاع الحرب مرة أخرى. نحن جميعًا بحاجة إلى نهاية إيجابية."

تمثل هذه المفاوضات إحدى أهم محاولات إحياء المسار السياسي منذ مدة طويلة، وسط تصعيد عسكري متواصل وضغوط دولية متزايدة لإيجاد مخرج للأزمة.
وبحسب التصريحات الأولية، تبدو الأطراف منفتحة على نقاشات متعددة، إلا أن النتائج ما تزال رهن سير المباحثات خلال الأيام المقبلة. (İLKHA)