وزير الداخلية التركي يلتقي رئيس وزراء ليبيا ووزير داخليتها في طرابلس
التقى وزير الداخلية التركي "علي يرلي كايا" برئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبي خلال زيارته الرسمية إلى ليبيا.
أجرى وزير الداخلية التركي "علي يرليكايا" سلسلة لقاءات رسمية في العاصمة الليبية طرابلس، شملت رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف لتعزيز التعاون الثنائي ولا سيما في مجال الأمن ومكافحة الهجرة غير النظامية.
واستقبل الوزير الطرابلسي نظيره التركي في مقر وزارة الداخلية بطرابلس، حيث جرت مراسم استقبال رسمية، أعقبها اجتماع ثنائي ثم لقاء موسع بين وفدي البلدين، وانتقل "يرليكايا" لاحقًا إلى مقر رئاسة الوزراء للقاء الدبيبة.
وصرّح "يرليكايا" خلال زيارته السفارة التركية في طرابلس أن الزيارة تأتي ردًا على زيارة نظيره الليبي لتركيا العام الماضي للمشاركة في معرض إكسبو 2024.
وأعرب عن شكره للطرابلسي على حسن الضيافة، مشيرًا إلى أن الجانبين بحثا خطوات تطوير اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما في إسطنبول العام الماضي، بما في ذلك برامج التدريب وتبادل الخبرات.
وأكد الوزير التركي أن بلاده باتت نموذجًا عالميًا في مكافحة الهجرة غير النظامية خلال العامين الماضيين، وقال: "لم نعد هدفًا للهجرة ولا ممرًا عبورًا، والحمد لله تجاوزنا هذه المرحلة. ليبيا أيضًا تواجه اختبارًا مهمًا في هذا الملف، وتبادلنا معهم تقييماتنا ورددنا على استفساراتهم، وشرحنا بالتفصيل منهجيتنا في تجاوز التحديات والتعاون مع الدول الأخرى".
وأشار "يرليكايا" إلى أنه سيتم إنشاء آلية مشتركة بين البلدين لتعزيز تبادل الخبرات في إدارة الهجرة، مضيفًا: "لدينا موظفون من أسرة وزارة الداخلية يعملون هنا، وسنضيف دعمًا إضافيًا في مجال الهجرة لجعل تبادل الخبرات أكثر طابعًا مؤسسيًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إنهاء برنامج وضع الحماية المؤقتة (TPS) الممنوح لمواطني ميانمار بسبب الأوضاع في البلاد، وذلك وفق بيان صادر عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم.
قبلت محكمة الجنايات العليا الأربعون في إسطنبول لائحة الاتهام التي تتعلق بالتحقيق المعروف إعلاميًا بقضية "منظمة إجرامية تهدف للربح”، والتي تشمل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو و407 مشتبهًا بهم.
تعيش لاجئات سودانيات في الهند ظروفًا إنسانية قاسية، رغم تسجيلهن لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.