استهدفت مجموعات مسلحة حاجزًا أمنياً في ريف السويداء الغربي ما أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة آخرين، في ظل جهود الحكومة لضبط الأمن بعد الإطاحة بنظام الأسد.

أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الثلاثاء، باستشهاد عنصر وإصابة اثنين من قوى الأمن الداخلي إثر استهداف حاجز أمني في ريف السويداء الغربي من قبل مجموعات خارجة عن القانون.

وكانت قوات الأمن الداخلي قد حررت مواطنين اثنين اختطفا منذ نحو شهر ونصف، في خطوة جاءت بعد متابعة دقيقة.

يأتي ذلك في سياق محافظة السويداء التي شهدت منذ يوليو/تموز الماضي مواجهات مسلحة بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى والجرحى، ما دفع الحكومة السورية لاتخاذ إجراءات لتأمين المحافظة.

وبدأت اللجنة الوطنية السورية للتحقيق في أحداث السويداء عرض نتائج تحقيقاتها في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤكدة التزامها بمحاسبة كل المتورطين وضمان العدالة للضحايا والمتضررين.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 لضبط الأمن والاستقرار في البلاد، وسط تحديات مستمرة من مجموعات مسلحة محلية وخارجية. (İLKHA)