حماس: الهجمات في الضفة الغربية جزء من سياسة الضم والتصفية التي ينتهجها الاحتلال
أكدت حركة حماس أن العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية، إلى جانب عمليات الحصار والمداهمات والاعتقالات، تمثل سياسة جريمة منهجية، داعية المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لوقف الانتهاكات.
وقالت الحركة في بيان مكتوب إن الهجوم الجديد في شمال الضفة يندرج ضمن ما وصفته بسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة القائمة على الضمّ والتهجير القسري.
ولفت البيان إلى أن إجراءات الحصار، وفرض حظر التجول، واقتحام المناطق، وتنفيذ عمليات التفتيش والاعتقال تعكس حجم المسار التصعيدي الذي يتبعه الاحتلال.
وجاء في البيان: "إن إطلاق جيش الاحتلال عملية عسكرية جديدة في شمال الضفة الغربية، وما يرافقها من حصار وعمليات دهم وتفتيش واعتقال، يكشف بشكل واضح الطبيعة المنهجية للسياسة الإجرامية التي تنتهجها الحكومة اليمينية، هذه السياسة تهدف إلى سحق الوجود الفلسطيني وفرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، في إطار مخططات الضمّ والتهجير القسري".
وأضافت الحركة أن الاحتلال يسعى إلى تحويل مدن وبلدات الضفة الغربية إلى مناطق محاصرة ومجزأة، وعرقلة الحياة اليومية للسكان، وفرض نظام أمني يخدم مشروعه الاستعماري.
وأكدت حماس أن هذه الهجمات لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا عزيمة المقاومين، مشيرة إلى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الصمود والتجذر في الأرض والدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تحقيق أعلى مستويات الوحدة الوطنية، وتنسيق الجهود السياسية والشعبية والميدانية لمواجهة هذه الهجمة المفتوحة على الضفة الغربية، معتبرة أن المواجهة الحالية تتطلب اصطفاف الجميع في جبهة واحدة.
كما ناشدت المجتمع الدولي التحرك الجاد والعاجل لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته، بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي، محذّرة من أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن آلاف الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم قسراً في قطاع غزة، وما زالوا يعانون تبعات عامين من الحرب والدمار، يكافحون للعثور على مأوى آمن مع اقتراب موجة برد جديدة.
كشفت وثيقة نُشرت يوم الثلاثاء ووقعها "بوتين" عن استراتيجية تهدف إلى ترسيخ الهوية والثقافة الروسية في المناطق الأوكرانية التي ضمّتها موسكو منذ بداية الحرب في عام 2022، وصولاً إلى جعل 95% من سكان أوكرانيا روساً بحلول عام 2036.
استشهد مواطن اليوم الأربعاء متأثرًا بإصابته بقصف صهيوني على خانيونس، في حين شنت طائرات الاحتلال غارة على رفح واستمرت بالقصف المدفعي شرقي القطاع.