الأونروا: آلاف النازحين في غزة بلا مأوى ويواجهون موجة برد قاسية
حذّرت وكالة الأونروا من أن آلاف الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم قسراً في قطاع غزة، وما زالوا يعانون تبعات عامين من الحرب والدمار، يكافحون للعثور على مأوى آمن مع اقتراب موجة برد جديدة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور عبر منصة "إكس" إن عشرات الآلاف من النازحين لا يملكون سوى نصب خيام بدائية للاحتماء من البرد، مؤكدة الحاجة الملحّة لمواد الإيواء والمساعدات الأساسية.
وأوضحت الوكالة أن أكثر من 79 ألف نازح يعيشون داخل 85 مركز إيواء تديرها في أنحاء القطاع، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة مع دخول فصل الشتاء وما يحمله من مخاطر إضافية تهدد الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" مساء أمس إن آلاف العائلات النازحة تواجه خطر الفيضانات داخل الملاجئ المدمرة، مؤكداً أن تدهور الأحوال الجوية يجعل السكان معرّضين للخطر بشكل كبير.
وأشار "دوجاريك" إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال تعيق دخول المساعدات الضرورية وتعرقل جهود الإغاثة الإنسانية.
وكانت أمطار غزيرة قد هطلت يوم أمس مع انخفاض كبير في درجات الحرارة، ما أدى إلى غمر عشرات الخيام في منطقة المواصي غرب خان يونس، مجدداً التحذيرات من اقتراب كارثة إنسانية واسعة النطاق في القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة حماس أن العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية، إلى جانب عمليات الحصار والمداهمات والاعتقالات، تمثل سياسة جريمة منهجية، داعية المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لوقف الانتهاكات.
كشفت وثيقة نُشرت يوم الثلاثاء ووقعها "بوتين" عن استراتيجية تهدف إلى ترسيخ الهوية والثقافة الروسية في المناطق الأوكرانية التي ضمّتها موسكو منذ بداية الحرب في عام 2022، وصولاً إلى جعل 95% من سكان أوكرانيا روساً بحلول عام 2036.
استشهد مواطن اليوم الأربعاء متأثرًا بإصابته بقصف صهيوني على خانيونس، في حين شنت طائرات الاحتلال غارة على رفح واستمرت بالقصف المدفعي شرقي القطاع.