الصين تهدد بسحق أي تدخل أجنبي في تايوان وسط تعزيزات عسكرية يابانية وتايوانية
أعلنت الصين عن استعدادها للتصدي لأي محاولات خارجية للتدخل في شؤون تايوان، فيما تعتزم تايبيه زيادة ميزانية الدفاع وتعزيز مشترياتها من الأسلحة الأميركية.
قالت الصين، اليوم الأربعاء: "إنها ستسحق أي محاولات أجنبية للتدخل في شؤون تايوان"، وذلك بعد إعلان اليابان عن خطط لنشر صواريخ على جزيرة قريبة من الجزيرة التي تطبق حكمًا ديمقراطيًا.
جاء ذلك على لسان، بينغ تشينجن، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في الصين، الذي أكد في مؤتمر صحافي أن بلاده تمتلك "إرادة راسخة وعزيمة قوية وقدرة قوية على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها".
واعتبر بينغ أن نشر اليابان للأسلحة الهجومية بالقرب من تايوان "أمر خطير يخلق توترات إقليمية ويثير مواجهة عسكرية".
في المقابل، أعلنت حكومة تايوان عن ميزانية دفاعية تكميلية بقيمة 40 مليار دولار لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التخطيط لشراء أسلحة أميركية جديدة، في خطوة تهدف لتأكيد تصميم الجزيرة على الدفاع عن نفسها.
وتسعى تايوان لرفع إنفاقها الدفاعي إلى 3.32٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال 2026، متجاوزة عتبة ثلاثة بالمئة لأول مرة منذ عام 2009، ضمن جهودها لمواجهة الضغوط العسكرية والسياسية المكثفة من الصين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن ملاحقة وتصفية واعتقال المقاتلين المحاصرين داخل أنفاق مدينة رفح على يد قوات الاحتلال تمثل "جريمة وحشية" وخرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يعكس محاولات إسرائيلية متواصلة لتقويض الاتفاق ومنع استمراره.
أعلن حاكم ويست فيرجينيا وفاة اثنين من أفراد الحرس الوطني أصيبا بالرصاص في واشنطن قرب البيت الأبيض، في حين توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المهاجم المصاب "بدفع ثمن باهض".
أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، حيث أقامت نقطة تفتيش مؤقتة قبل أن تنسحب من المنطقة لاحقاً.
أكدت اليونيفيل غياب أي نشاط عسكري لحزب الله في منطقة عملياتها، وأشارت إلى خفضٍ تدريجي في عديد قواتها بسبب أزمة مالية تواجهها الأمم المتحدة، مع استمرار خروقات الاحتلال للقرار 1701 وتصاعد المخاوف من تجدد التصعيد.