حماس: ملاحقة المقاتلين في أنفاق رفح خرق لاتفاق وقف النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن ملاحقة وتصفية واعتقال المقاتلين المحاصرين داخل أنفاق مدينة رفح على يد قوات الاحتلال تمثل "جريمة وحشية" وخرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يعكس محاولات إسرائيلية متواصلة لتقويض الاتفاق ومنع استمراره.
وأوضحت الحركة، في تصريح صحفي صدر، اليوم الأربعاء، أنها بذلت خلال الشهر الماضي جهودًا مكثفة مع قيادات سياسية ووسطاء لوضع حلول تضمن عودة المقاتلين إلى منازلهم، وقدّمت مقترحات وآليات محددة لمعالجة القضية، وذلك عبر تواصل مستمر مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف النار.
وشددت على أن الاحتلال "نسف تلك الجهود بالكامل"، مفضلًا "لغة القتل والملاحقة والاعتقال" وإفشال المساعي الدولية الرامية إلى إنهاء معاناة المحاصرين.
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة مقاتليها في رفح، داعية الوسطاء إلى تحرك عاجل للضغط على إسرائيل من أجل السماح لهم بالعودة إلى بيوتهم، واصفة إياهم بأنهم "نموذج للتضحية والصبر والبطولة، وعنوان لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن حاكم ويست فيرجينيا وفاة اثنين من أفراد الحرس الوطني أصيبا بالرصاص في واشنطن قرب البيت الأبيض، في حين توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المهاجم المصاب "بدفع ثمن باهض".
أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، حيث أقامت نقطة تفتيش مؤقتة قبل أن تنسحب من المنطقة لاحقاً.
أكدت اليونيفيل غياب أي نشاط عسكري لحزب الله في منطقة عملياتها، وأشارت إلى خفضٍ تدريجي في عديد قواتها بسبب أزمة مالية تواجهها الأمم المتحدة، مع استمرار خروقات الاحتلال للقرار 1701 وتصاعد المخاوف من تجدد التصعيد.