انتهاك جديد لوقف إطلاق النار في غزة: استشهاد فلسطينيَيْن بقصف صهيوني على خان يونس
واصل الجيش الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار في يومه الرابع والخمسين، مستهدفًا مناطق في حي الزيتون ومحيط خان يونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيَيْن ووقوع دمار واسع نتيجة القصف المكثف.
وشهد حي الزيتون جنوب شرقي غزة صباح اليوم عملية استهداف جديدة، حيث أفادت مصادر محلية بأن الشاب عبد الله عمارين (35 عامًا) استُشهد جراء إطلاق نار مباشر، فيما استُشهد فلسطيني آخر في المنطقة نفسها وأصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
ويواصل الجيش الصهيوني خرقه بشكل متكرر، ووفق المصادر المحلية، فقد تعرضت المناطق الشرقية من خان يونس لهجمات عنيفة منذ ساعات الليل، تخللتها سلسلة انفجارات قوية غطّى دخانها مناطق واسعة من المدينة.
كما أشارت شهادات ميدانية إلى استمرار إطلاق القذائف الصاروخية ونيران الدبابات، بالتزامن مع قيام القوات الصهيونية بهدم عشرات المنازل بواسطة التفجير، خصوصًا في منطقة التفاح، قرب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الواقع داخل حدود القطاع.
وفي سياق آخر، أعلنت سرايا القدس أنها، وبمرافقة الصليب الأحمر، تجري عمليات بحث في شمال غزة للعثور على جثمان أحد الأسرى. بينما يطالب الاحتلال الصهيوني بتسليم جثماني أسيرين تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء وقف إطلاق النار إلى 361 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، فيما بلغ عدد الجرحى 903 أشخاص. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في العاصمة واشنطن، وذلك عقب حادثة إطلاق النار قرب البيت الأبيض التي أسفرت عن إصابة عنصرين من الحرس الوطني في 26 نوفمبر.
اعتُقل المعارض التونسي البارز والمحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان علياشي حمّامي، لتنفيذ حكم قضائي يقضي بسجنه خمس سنوات. ويُنظر إلى هذا الإجراء على أنه جزء من حملة تستهدف المعارضة وخصوصًا التيارات ذات المرجعية الإسلامية.
أعادت الهيئة الوطنية للرقابة النووية في تركيا تحديد صيغة التقارير السنوية المتعلقة بالتشغيل، وإدارة النفايات، والرصد البيئي، وقياس الجرعات، التي يجب أن تقدمها منشآت النفايات المشعة، وسيُعدّ المرخص لهم الآن تقاريرهم بناءً على خمسة معايير مختلفة.