إعلام عبري: اشتباكات في رفح تُسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين
اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وعناصر من المقاومة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، وسط مزاعم للاحتلال باستشهاد مقاومين اثنين، فيما تقول إن ثالثًا تمكّن من استهداف قوة إسرائيلية بعبوة ناسفة.
زعمت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، إصابة جنديين للحتلال خلال اشتباكات دارت مع مقاومين في رفح جنوب قطاع غزة.
وبيّن موقع “حدشوت” أن الجنديين أصيبا بجروح خطيرة إثر تبادل لإطلاق النار في المنطقة.
كما أوضحت القناة 14 العبرية أن خلية مكوّنة من ثلاثة مقاومين خرجت من فتحة نفق، وأطلقت قذيفة مضادة للدروع باتجاه قوات الاحتلال.
وأضافت القناة أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الخلية، بينما قام الثالث بلصق عبوة ناسفة على ناقلة الجند "نمر" قبل أن ينسحب من المكان.
وفي السياق ذاته، ذكرت هيئة البث (كان) أن تقارير وردت من غزة تتحدث عن قصف مدفعي إسرائيلي في رفح، إلى جانب هجوم شنّته مروحيات قتالية في محيط المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال حصار عدد من مقاومي كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ أشهر داخل أنفاق رفح، رافضةً جميع المبادرات التي طُرحت لمعالجة قضيتهم والسماح لهم بالخروج.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس، سهيل الهندي، أن الحركة قدّمت عدة مبادرات لإنهاء ملف المقاتلين العالقين في رفح، إلا أن الاحتلال رفضها.
وأشار الهندي إلى مطالبة الحركة للوسطاء بالتدخل لحل هذا الملف، باعتباره خطوة ضرورية لضمان استمرار وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن ترتيبات المرحلة الثانية من الاتفاق ستتم ضمن إطار وطني جامع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن وفد أوكرانيا المشارك في محادثات السلام يخطط لإجراء لقاءات منفصلة مع ممثلي أوروبا والولايات المتحدة، عقب المحادثات التي جرت مؤخراً بين واشنطن وموسكو.
سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، مساء اليوم، جثمان أحد الأسرى الصهاينة في قطاع غزة.
أعرب المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي عن دهشته من صمت الدول الضامنة لاتفاق غزة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقّعت شركة ASFAT التابعة لوزارة الدفاع التركية اتفاقًا مع وزارة الدفاع الرومانية لتصدير كورفيت خفيف واحد، في صفقة تمثل خطوة جديدة في تعزيز حضور الصناعات الدفاعية التركية في الخارج.