يستعد ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لزيارة العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ 14 عامًا، في خطوة لبحث الأوضاع الميدانية والإنسانية في البلاد.

يستعد ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لزيارة سوريا غدًا، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتحرير البلاد وسقوط النظام المخلوع، في أول زيارة من نوعها منذ 14 عامًا.

ووفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، من المتوقع أن يجتمع أعضاء المجلس مع لجان التحقيق في أحداث الساحل والسويداء، إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين وممثلي المجتمع المدني. كما سيلتقي الوفد بنائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي.

وأكد مصدر رسمي لـ"سانا" أن الزيارة تأتي في ظل تزايد الاعتراف الدولي بسيادة سوريا ووحدتها وقدرتها على إدارة مسار التعافي الوطني بنفسها. وأشار المصدر إلى أن الخطوة تساهم في إعادة بناء ثقة الشعب السوري، الذي عانى لسنوات من جرائم النظام المخلوع، بمجلس الأمن الدولي.

ويُعد مجلس الأمن أحد الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة إلى جانب الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

وتشكّل الزيارة أول تحرك لمجلس الأمن نحو سوريا منذ مرور 14 عامًا على آخر زيارة مماثلة. (İLKHA)