مفتي عُمان: نعجب من صمت الدول الراعية لاتفاق غزة على ما يجري ضد أهلنا
أعرب المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي عن دهشته من صمت الدول الضامنة لاتفاق غزة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
أكد المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد الخليلي، أن “الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على أهلنا في قطاع غزة، ولا سيما المحاصرين في رفح”، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي جرى لم يُفضِ إلى أي نتيجة إيجابية.
وأوضح الخليلي في منشور عبر منصة (إكس)، أن هذا الواقع يستوجب تدخل الدول المشاركة في الاجتماع الذي عُقد، معبّرًا عن استغرابه من صمت تلك الدول وصمت المجتمع الدولي، وخاصة الدول الإسلامية.
وشدّد على ضرورة الإسراع في التدخل، داعيًا أحرار العالم إلى مواصلة نصرة القضية الفلسطينية عمومًا وغزة خصوصًا، ومؤكدًا خطورة ما يجري، وأن السكوت عن هذه المآسي يمثل عارًا. وتساءل: "فإلى متى تبقى هذه المشكلة؟".
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تواصل قوات الاحتلال الصهيوني -بدعم أميركي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف تلك الجرائم.
وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفاد مستشفى الكويت التخصصي في غزة باستشهاد 6 أشخاص، بينهم طفلان في قصف من مسيّرات للاحتلال على خيام نازحين في مواصي خان يونس.
أعربت شبكة أطباء السودان عن قلقها إزاء مصير عشرات الأطفال والنساء بمدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
أعلن مسؤولون من باكستان وأفغانستان، اليوم الأربعاء، فشل جولة جديدة من محادثات السلام بين الجانبين في تحقيق انفراجة لإنهاء التوترات بين الجارتين في جنوب آسيا، رغم اتفاقهما على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن معاداة المسلمين (الإسلاموفوبيا) يجب أن تُدان مثلها مثل جميع جرائم الكراهية، مشدداً على عزم بلاده اتخاذ خطوات لمواجهتها.