أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن معاداة المسلمين (الإسلاموفوبيا) يجب أن تُدان مثلها مثل جميع جرائم الكراهية، مشدداً على عزم بلاده اتخاذ خطوات لمواجهتها.

ردّ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خلال جلسة في البرلمان البريطاني على "الأسئلة الأسبوعية لرئيس الوزراء"، على استفسارات النواب حول تعريف معاداة المسلمين، مؤكّدًا التزام حكومته بمواجهة كل أشكال الكراهية، بما في ذلك الكراهية الموجهة ضد المسلمين.

وردّ ستارمر على سؤال حول احتمال إصدار "قانون التجديف" عقب وضع تعريف رسمي للإسلاموفوبيا، مؤكدًا أن الحكومة لن تخرج بمثل هذا القانون.

وأشار إلى أن جميع أشكال الكراهية يجب أن تُدان في البرلمان، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لمواجهة الكراهية الموجهة ضد المسلمين.

ويأتي ذلك في وقت لا يمتلك فيه تعريف معاداة المسلمين اعترافًا رسميًا في المملكة المتحدة، على الرغم من أن المسلمين يشكلون ثاني أكبر أقلية دينية بعد المسيحيين.

وقد أعلنت الحكومة البريطانية في شباط/ فبراير الماضي عن تشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين عن الجاليات المسلمة وأكاديميين وخبراء مستقلين لإعداد تعريف جديد يهدف إلى توضيح نطاق التمييز الذي تتعرض له الجاليات المسلمة ووضع إطار واضح لمكافحة هذه الظاهرة. (İLKHA)