أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة "ستدخل حيّز التنفيذ قريبًا جدًا". من جانبها أكدت حركة حماس أن الاحتلال ينتهك وقف إطلاق النار، وأن نتنياهو يحاول التهرّب من تنفيذ الاتفاق.

أدلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتصريح جديد بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق القائم في غزة، معلنًا أن العملية ستبدأ خلال وقت قصير. وتأتي رسالته في ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بين رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وحركة حماس حول تنفيذ بنود الاتفاق.

وبحسب ما أورده الصحفي، باراك رافيد، من موقع أكسيوس، نشر ترامب رسالته عبر منصة X قائلًا: "المرحلة الثانية من اتفاق غزة تتقدّم… وسيتم تنفيذها قريبًا".

من جانبه جدّد نتنياهو مهاجمة حركة حماس، معتبرًا أن الهدف من المرحلة الثانية هو "نزع سلاح غزة بالكامل". وأضاف: "لا يمكن أن تبقى حماس في غزة؛ وسيتم القضاء عليها إمّا عبر قوة دولية أو بالقوة العسكرية”. كما أثار نتنياهو جدلًا جديدًا بتصريحاته حول “إعادة تأهيل” سكان غزة وإبعادهم عمّا وصفه بـ"التطرف".

وفي المقابل، دعت حركة حماس الدول الضامنة والوسطاء إلى التدخل، مؤكدة أن قوات الاحتلال تواصل خرق وقف إطلاق النار. وقالت الحركة: "لا يجب السماح لنتنياهو بالتهرب من الاتفاق. واستهداف خيام النازحين في خان يونس جريمة حرب واضحة".

واشنطن على جدول نتنياهو

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن الرئيس ترامب وجّه إليه دعوة لزيارة البيت الأبيض في 26 كانون الأول/ ديسمبر، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى هذا الأسبوع. وإذا تأكد الموعد، فستكون الزيارة الخامسة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لترامب.

ويواصل ترامب منذ بداية ولايته الثانية تقديم دعم واسع للاحتلال. ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت الهجمات الإسرائيلية على غزة عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة نحو 171 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر وفق خطة ترامب، يواصل الاحتلال خرق الاتفاق بشكل شبه يومي، ما أدى خلال الأسابيع الأخيرة إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين. (İLKHA)