أعلنت النيابة الفيدرالية في بلجيكا أنها تجري 19 تحقيقاً بشأن أفراد يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في سوريا خلال فترة حكم النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد، إضافة إلى عناصر من تنظيم داعش يقيمون حالياً في بلجيكا.

وجاءت هذه التحقيقات بعد فحص بيانات قرص صلب حصلت عليه هيئة الإذاعة في شمال ألمانيا (NDR) يكشف أدلة جديدة على عمليات قتل ممنهجة تحت التعذيب طالت آلاف الضحايا على يد أجهزة النظام.

وقالت المتحدثة باسم النيابة الفيدرالية "ياسمينا فانوفيرشيلده" إن السلطات فتحت حتى الآن 27 ملفاً يتعلق بجرائم حرب ارتكبها النظام السابق وداعش، أُغلق منها 8 ملفات دون اتخاذ إجراء، فيما تستمر التحقيقات في 19 ملفاً.

وتشمل هذه القضايا، وفق المتحدثة، مشتبهاً بهم من عناصر النظام السوري السابق إضافة إلى أعضاء في تنظيم داعش يُعتقد أنهم شاركوا في ارتكاب انتهاكات جسيمة خلال الصراع السوري.

ةكان قد حصل على القرص الصلب الذي فجّر القضية عقيد سابق منشق كان يخدم في دمشق، حيث قام بحمايته من الإتلاف خلال هروب النظام، ثم سُلم إلى NDR التي شاركته لاحقاً مع مؤسسات إعلامية عدة.

ويضم القرص أكثر من 10 آلاف صورة لـ 10,212 ضحية يُعتقد أنهم قضوا تحت التعذيب أو نتيجة الجوع والحروق والإصابات البليغة، معظمها ملتقط بين عامي 2015 و2024، ما يعزز الأدلة على فظائع واسعة النطاق وثقتها منظمات حقوقية لسنوات. (İLKHA)