أعاد افتتاح مصنع لإنتاج طائرات SpyX الانتحارية المسيّرة التابعة لشركة BlueBird Aero Systems الصهيونية في مدينة بنسليمان المغربية، الجدل حول مسار التطبيع بين الرباط و"إسرائيل"، في ظل استمرار الهجوم على غزة.

ويُعدّ هذا المصنع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خارج الاحتلال الصهيوني، وقد تلقّت فرق تقنية مغربية تدريباً في الأراضي المحتلة، فيما اختبر الجيش المغربي النظام في آذار 2024.

ويرى المعلّقون المقرّبون من الخطاب الصهيوني أن المشروع يمثل خطوة مهمة لصناعة الدفاع المغربية، لما يوفّره من ميزات استراتيجية واقتصادية عبر تعزيز الإنتاج المحلي، في المقابل، يعتبر معارضو التطبيع أن التعاون العسكري مع الاحتلال الصهيوني في ظل ما يحدث في غزة يمثل خطاً أحمر.

وتصف المجموعات المناهضة للتطبيع هذا التعاون بأنه تواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، بينما تدافع الحكومة المغربية عن المشروع باعتباره جزءاً من استراتيجية لتعزيز القدرات الدفاعية وتقليل الاعتماد على الخارج.

ويؤكد خبراء أن قرارات الرباط المتعلقة بالصناعات الدفاعية تُتّخذ بناءً على اعتبارات الأمن القومي والاحتياجات الاستراتيجية، مشيرين إلى أنه لا ينبغي الخلط بين التعاون العسكري ومسار التطبيع الدبلوماسي. (İLKHA)