هرتسوغ يهاجم ممداني في نيويورك ويتهمه بـ"معاداة السامية"
وجّه، يتسحاق هرتسوغ، رئيس الكيان الصهيوني، من نيويورك انتقادات حادة لزهران ممداني، غمدة نيويورك المنتخب متهماً إياه بإظهار “ازدراء لإسرائيل”، فيما ردود أمريكية اتهمت هرتسوغ بانتقاد مسؤول منتخب رغم الاتهامات الموجهة لبلاده بارتكاب إبادة جماعية.
شنّ رئيس الكيان الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، هجوماً حاداً على عمدة نيويورك المنتخب، زهران ممداني، خلال كلمة ألقاها في حفل بجامعة "يشيفا" بمدينة نيويورك، معتبراً أن ممداني "لا يخفي كراهيته لإسرائيل والشعب اليهودي".
وتحدث هرتسوغ عما وصفه بـ"تصاعد العداء الممنهج للسامية وقلب حقائق الهولوكوست ونظريات المؤامرة ومنصات الكراهية ضد اليهود"، مؤكداً أن هذه الظواهر "تشهد ارتفاعاً مقلقاً". وزعم أن اليهود "يكونون دائماً أول من يُستهدف ويُعامل كغرباء".
وتطرق هرتسوغ إلى احتجاج نُظّم، الشهر الماضي، أمام كنيس يهودي في نيويورك خلال فعاليات تشجيع الهجرة إلى إسرائيل، منتقداً موقف ممداني الذي اعتبر أن النشاط "ينتهك القانون الدولي ويُدنّس حرمة الكنيس".
ووصف هرتسوغ تصريحات ممداني بأنها "خطاب فظيع" واعتبر أن "نزع الشرعية عن حق الشعب اليهودي في وطنه القديم يشرعن العنف ويقوّض الحرية الدينية".
المواقف التي أطلقها هرتسوغ قوبلت بانتقادات أمريكية، إذ اعتبر المحامي، ديلان ويليامز، أنه "لا ينبغي لرئيس دولة تواجه تهماً بالإبادة والتطهير العرقي أن يهاجم مسؤولين منتخبين في الولايات المتحدة".
كما سخر ناشطون من الخطاب، معتبرين أن "زعيم دولة ترتكب إبادة يأتي ليُملي على الأمريكيين ما يفعلونه".
وفي السياق نفسه، تساءلت منظمة "يهود التوراة" عن ازدواجية إسرائيل بالقول: "إذا كانت دولة ديمقراطية، فكيف تكون دولة قومية لليهود من جنسيات أخرى؟" داعية قادة الاحتلال إلى "النظر في المرآة قبل إلقاء المواعظ". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقّع مسؤولون في إمارة أفغانستان الإسلامية اتفاقيات مع عدد من المنظمات الإغاثية بهدف دعم اللاجئين وتعزيز جاهزية البلاد لمواجهة الكوارث.
أدى هجومٌ واسع النطاق بطائرات مسيّرة أوكرانية فوق موسكو إلى تعليق الرحلات الجوية في المنطقة.
نددت كوبا وفنزويلا بشدة بقيام القوات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، ووصفتا الخطوة بأنها "عمل دنيء" و"قرصنة دولية"، مؤكدتين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
أكد السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، أنّ أنقرة لا تحمل أي نوايا عدائية تجاه إسرائيل، ولا تسعى لإحياء أي طموحات عثمانية سابقة.