600 هجوم للاحتلال على سوريا خلال عام واحد
أفاد مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED)، وهو منظمة أميركية تُعنى برصد النزاعات، في تقريره الشامل أن العام الذي شهد تغيّر النظام في سوريا سجّل تصاعداً لافتاً في أنشطة الاحتلال داخل البلاد.
أظهرت بيانات مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED) أن الاحتلال نفّذ، منذ سقوط نظام بشار الأسد وتسلّم الإدارة الجديدة زمام الحكم، أكثر من 600 هجوم داخل الأراضي السورية، وتشمل هذه الهجمات غارات جوية وضربات بطائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً، وتركّز معظمها في جنوب البلاد.
ووفقاً للتقرير، استُهدِفت القنيطرة 232 مرة، ودرعا 167 مرة، ومنطقة دمشق 77 مرة في الفترة ما بين 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، ما يعادل هجومين يومياً في المتوسط.
وبعد انهيار النظام السابق نهاية العام الماضي، أحكم الاحتلال سيطرته على مساحات واسعة في جنوب سوريا، وأقام نقاطاً عسكرية ثابتة، وسيطر على مصادر مياه حيوية، وفرض طوقاً فعلياً على محيط دمشق.
ويواصل الاحتلال توسيع نفوذه عبر هجمات شبه يومية، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاحتلال نفّذ خلال ثلاثة أسابيع فقط أكثر من 60 عملية مداهمة وتسلل في جنوب البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقة ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" التابع للاحتلال على إنشاء 764 وحدة استيطانية جديدة بأنها خطوة جديدة ضمن سياسة توسعية تهدف إلى نهب الأراضي وفرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، معتبرة القرار "إجراءً جديداً لتهويد الأرض".
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن دبابة تابعة للاحتلال أطلقت النار على دورية لقوات حفظ السلام جنوبي البلاد، داعيةً الاحتلال إلى احترام قرارات مجلس الأمن وعدم خرقها.