الأمم المتحدة: على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه الرئيسيين تحمّل كلفة إعادة إعمار غزة
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والدول الرئيسية المزوّدة له بالسلاح بتحمّل تكاليف إعادة إعمار غزة، مؤكدة ضرورة محاسبة جميع المتورطين في دعم الإبادة.
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الولايات المتحدة والدول الأخرى التي وفّرت له السلاح والدعم السياسي، يجب أن تتحمّل مسؤولية تمويل إعادة إعمار قطاع غزة.
وجاءت تصريحات ألبانيزي خلال مشاركتها في فعالية عُقدت في العاصمة البريطانية لندن، خُصصت لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شددت على أن ما جرى في غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأن نطاق التواطؤ الدولي في هذه الجرائم يجب أن يخضع لتقييم ومحاسبة شاملين.
وأوضحت ألبانيزي أن المسؤولية لا تقع على عاتق الاحتلال وحده، بل تشمل أيضًا جميع الدول التي قدمت له الدعم العسكري والسياسي، مؤكدة أن هذه الدول يجب أن تواجه عقوبات حقيقية على دورها في تمكين الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت: “على الدول أن تقطع علاقاتها مع الاحتلال”، مشددة على ضرورة إنهاء أي شكل من أشكال التعاون أو المساعدة مع نظام يواصل احتلالًا غير قانوني وينتهك بشكل ممنهج قواعد القانون الدولي الإنساني.
وختمت ألبانيزي بالتأكيد على أن العدالة الحقيقية لا تكتمل دون محاسبة جميع الأطراف المتورطة، وأن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون جزءًا من مسار مساءلة قانونية وأخلاقية شاملة، لا منحة إنسانية معزولة عن جذور الجريمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفض قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، طعناً آخر قدمته ما تسمى دولة الاحتلال لوقف تحقيق المحكمة في طريقة إدارتها الحرب على قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال تواصل، رغم ظروف الشتاء، عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرات مسيّرة تحت الماء من طراز «Sub Sea Baby» نفذت هجومًا على القاعدة البحرية الروسية في نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعطيل غواصة كانت تحمل صواريخ «كاليبر» المجنّحة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية رصد هدف جوي كان يقترب من المجال الجوي عبر البحر الأسود، ووضعه تحت المراقبة وفق الإجراءات الروتينية المتبعة.