القسام تعلن تعيين قائد جديد للتصنيع العسكري
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام تعيين قائد جديد لقيادة هيئة التصنيع العسكري، وذلك عقب استشهاد القائد رعد سعد إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان لها إن القائد الجديد تسلّم مهامه رسميًا وسيواصل الإشراف على أعمال هيئة التصنيع العسكري، بما يضمن استمرار تطوير القدرات الدفاعية والإنتاجية للمقاومة.
وأكد البيان أن استهداف القائد رعد سعد يشكّل انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الاحتلال تجاوز جميع الخطوط الحمراء باستهدافه قادة القسام والشعب الفلسطيني.
وأوضحت كتائب القسام أن الاحتلال الصهيوني، من خلال هذه الاعتداءات، استخفّ بالمبادرات المطروحة، بما فيها الخطة التي قدّمها الرئيس الأميركي "ترامب"، وكذلك بجهود الوسطاء، محمّلة "ترامب" والوسطاء المسؤولية عمّا جرى.
وأكدت الكتائب أنها تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع المشروع والرد على جرائم الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
وكان جيش الاحتلال قد زعم في بيان سابق أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عملية استهدفت شخصية قيادية بارزة في حركة حماس بمدينة غزة. وفيما روّج مسؤولون سياسيون وعسكريون في كيان الاحتلال مبررات متعددة للهجوم، نفت كتائب القسام هذه الادعاءات، مؤكدة أن مسيرة المقاومة ستتواصل بثبات وإصرار.
وشددت القسام على أن التعيين الجديد في قيادة التصنيع العسكري يعكس متانة البنية المؤسسية للمقاومة واستمراريتها، مؤكدة المضي على نهج القادة الشهداء بالعزيمة نفسها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.
زَعمت صحيفة The Telegraph البريطانية أن جيلًا جديدًا من القوميين الصرب يستعد لإشعال صراعات جديدة في منطقة البلقان، بعد عقود من الحروب التي شهدتها المنطقة خلال تسعينيات القرن الماضي.