انفصاليون مدعومون من الإمارات يشنّون هجمات في جنوب اليمن
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق عملية عسكرية في محافظة أبين، بهدف استكمال عملية "سهام الشرق".
وفقًا لبيان صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، تم توسيع العمليات إلى محافظة أبين الواقعة في الجنوب الغربي، عقب السيطرة على محافظتين في الشرق.
وادّعى المجلس الانفصالي أنه يخطط لعملية تستهدف مدينة أبين وسكانها، متهمًا حركة أنصار الله، التي تُعد قوة كبرى أخرى في اليمن، بالتحالف مع تنظيم القاعدة.
وأعلن المجلس، استنادًا إلى هذه المبررات، "بدء العملية الحازمة في مدينة أبين"، وذلك "على ارتباط بالانتهاء الناجح لعملية سهام الشرق".
كما وجّه الانفصاليون تحذيرًا إلى سكان مدينة أبين وقبائلها، دعوهم فيه إلى "زيادة دعمهم للقوات العسكرية والأمنية المشاركة ضمن نطاق العملية".
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول، توجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي المعترف به دوليًا والمدعوم من السعودية، رشاد العليمي، من عدن إلى المملكة العربية السعودية، احتجاجًا على الأعمال العسكرية للمجلس الانتقالي، وعلى سيطرة الانفصاليين على محافظتي المهرة وحضرموت.
وكانت قوات انفصالية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطرت في وقت سابق على حقول النفط التابعة لشركة بترومسيلة في منطقة المسيلة، وعلى منشآت تقع شرق عاصمة حضرموت، المكلا، وذلك عقب اشتباكات مع قوات حلف قبائل حضرموت التي كانت تسيطر على المنشآت النفطية.
وأعلن المجلس الانتقالي الانفصالي، بعد السيطرة على مدينتين في الشرق، أنه بسط سيطرته على ست مدن كانت حتى عام 1990 جزءًا من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت قائمة على هذه الأراضي.
ويطالب المجلس الانتقالي بإعادة تأسيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في جنوب اليمن، ويؤكد أن سكان المحافظات الجنوبية تعرضوا للظلم والاضطهاد من قبل الشمال بعد حرب عام 1994 الأهلية.
ويشهد اليمن منذ أكثر من عقد صراعًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا والمدعومة من السعودية، وبين حركة أنصار الله (الحوثيين).
مراكز القوى الثلاثة الكبرى في اليمن
وبعد حرب أهلية طويلة الأمد، أصبح اليمن فعليًا منقسمًا إلى ثلاثة مراكز نفوذ رئيسية، يمتلك كل منها رؤية سياسية مختلفة وقدرات عسكرية وشبكة دعم دولي متميزة، وهي:
1. الحكومة الرسمية المعترف بها دوليًا (مجلس القيادة الرئاسي)
هي السلطة المعترف بها لدى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن ومحيطها، إضافة إلى بعض المناطق في شرق ووسط البلاد. تشكلت بعد سيطرة أنصار الله على صنعاء عام 2014. تستمد قوتها الأساسية من الدعم العسكري المباشر للتحالف الذي تقوده السعودية، ومن الاعتراف الدبلوماسي للدول الغربية. إلا أن سلطتها المركزية ضعيفة، ولا تملك سيطرة كاملة على حلفائها في الجنوب.
2. حركة أنصار الله (الحوثيون)
هي حركة سياسية/عسكرية تنتمي إلى الطائفة الزيدية في شمال اليمن. تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم الشمال الغربي للبلاد (صنعاء، صعدة، حجة)، إضافة إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر. سيطرت على صنعاء عام 2014 وأطاحت بالحكومة.
ورغم أنها كانت حركة محلية في الأصل، فإنها عززت قدراتها العسكرية بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والدعم التقني. لا تعترف بالحكومة الرسمية وتعتبر نفسها السلطة الشرعية في اليمن.
3. المجلس الانتقالي الجنوبي (STC)
هو الإطار السياسي للقوى الانفصالية المطالِبة بالحكم الذاتي أو الاستقلال الكامل في جنوب اليمن. يتمتع بنفوذ فعلي في جميع المحافظات الجنوبية التي تتطابق مع حدود جنوب اليمن السابق، وعلى رأسها عدن، إضافة إلى حضرموت وشبوة والمهرة. تأسس عام 2017. ورغم ظهوره كحليف للحكومة الرسمية، فإنه أنشأ إدارة ذاتية خاصة به في الجنوب. يحظى بدعم عسكري وسياسي من دولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى عكس الصراع القائم بين الحكومة المدعومة من السعودية وأنصار الله، فإن هدفه الأساسي يتمثل في "القضية الجنوبية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفّذت جمعية IHO EBRAR الدولية للإغاثة الإنسانية، المعروفة بأنشطتها الإغاثية داخل البلاد وخارجها، مبادرة صحية مهمة في إثيوبيا، إحدى أفقر دول إفريقيا، حيث أجرت عمليات إزالة المياه البيضاء لمئات المرضى، وقدّمت دعمًا ماليًا للأطفال الذين يتلقون علاجًا من مرض السرطان.
جدد جيش الاحتلال انتهاكاته بسوريا، بعد التوغل في محافظة القنيطرة، حيث نصب حاجزاً لاستجواب وتفتيش المارة والسيارات.
أعلن وزير الإعلام الكمبودي، نيث فيكترا، مقتل 12 شخصاً وإصابة 74 آخرين ونزوح مئات الآلاف جراء الاشتباكات الحدودية المستمرة مع تايلند منذ أسبوع.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "70 ألف و665 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.