شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وأوضح "غوتيريش" في تصريح له أن هذه الدول تستضيف نحو ثلاثة أرباع لاجئي العالم، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقاسم المسؤولية بشكل أكثر عدالة وإنصافًا.

وجاءت تصريحات "غوتيريش" في رسالة مصوّرة عُرضت خلال اجتماع تقييم التقدم لمنتدى اللاجئين العالمي، المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، والذي يستمر حتى يوم الأربعاء، بتنظيم مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة السويسرية.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018 باعتباره أول توافق عالمي في مجال الهجرة، لا يزال يشكّل إطارًا إرشاديًا مهمًا. وأكد أن دمج اللاجئين في المجتمعات المضيفة وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم يمثل حلًا يحفظ الكرامة الإنسانية، ويسهم في إطلاق طاقات بشرية كبيرة.

كما لفت غوتيريش إلى أهمية دعم الاقتصادات المحلية وتقليص الاعتماد على المساعدات الإنسانية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن العودة الآمنة للاجئين تبقى أحد الأهداف الأساسية.

 وذكّر في هذا السياق بأن نحو مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال العام الماضي. (İLKHA)