أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الاثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة كانوا محتجزين في سجونها، حيث نقلوا فورا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لتلقي العلاج، بسبب تدهور أوضاعهم الصحية.

وأفادت مصادر محلية في قطاع غزة بأن الأسرى المفرج عنهم، الذين اعتُقلوا بعد السابع من تشرين الأول 2023، وصلوا إلى المستشفى برفقة طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرة إلى أن حالتهم الصحية السيئة نتيجة فترات الاحتجاز الطويلة استدعت إدخالهم مباشرة إلى أقسام العلاج.

ويأتي هذا التطور في ظل العدوان المتواصل الذي يشنّه الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، والذي يترافق مع القتل والتجويع والتدمير الواسع والتهجير القسري للسكان.

ورغم النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، يواصل الاحتلال هجماته، ما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

 ووفق المعطيات المتوفرة، فقد ارتقى أو أُصيب أكثر من 238 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما سُجّل فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، إلى جانب نزوح مئات الآلاف من السكان.

كما أدت سياسة الحصار والتجويع المفروضة على غزة إلى وفاة عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال، في وقت تعرّض فيه معظم القطاع لدمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية. (İLKHA)